وجع البعاد”..مجموعة مصورة ترصد معاناة البنات بعد الانفصال عن الحبيب
اكتئاب وحزن وشعور قاتل بالوحدة وحنين شديد لكل ما مضى، وفقدان الثقة بالنفس وجمالها، أوجاع تعيشها كل فتاة بعد الخيبات العاطفية والانفصال عن الحبيب، وهى أيضًا الأوجاع التى عانتها “لورا ستيفنز” المصورة الفوتوغرافية البريطانية، بعد أن انفصلت عن حبيبها ودفعتها إلى التفكير فى مشروعها للتصوير الفوتوغرافى العلاجى “نوفمبر آخر”، والذى ترصد فيه أوجاع البنات بعد قصة حب فاشلة.
وتحكى لورا على موقعها الرسمى: “بعد انتهاء علاقة حب كبيرة فى حياتى، وبدأت حياتى تتراجع، بينما أحاول التكيف مع كونى امرأة وحيدة، بدأت فى هذه السلسلة المصورة التى تسرد تجربة فقدان الحب وطلبت من نساء أخريات التقاط صور فى مراحل ما بعد الخسارة العاطفية بعد أن تنكسر قلوبهن”.
تضيف لورا التى تبلغ من العمر 38 عامًا: “عنوان السلسلة لا يشير فقط إلى الشهر الذى انفصلت فيه عن شريكى، ولكنه أيضًا يشير إلى فكرة أننى أتطلع إلى شتاء قاتم وأنا وحيدة”.
وتتابع: “الصور تحكى فصولاً متطورة من التغييرات التى تحدث لكل امرأة تنفصل عن حبيبها، من مشاعر الألم والارتباك والشعور بالوحدة، ثم الطريق نحو إعادة بناء هويتها كفرد وحيد”، مشيرة إلى أنها تعمدت أن تلتقط الصور للنساء فى أماكن مظلمة وفارغة للتعبير عن الحالة.
الألم هو المرحلة الأولى من “وجع البنات” بعد الانفصال
رغم الأضواء الملونة تنتصر الكآبة على وجه الفتاة التى تكافح لتبدأ يومها
قلة الثقة فى النفس والجاذبية أحد أشكال وجع ما بعد الانفصال
تعمدت “لورا” أن تظهر النساء فى أماكن فارغة وقاتمة
تقول لورا إن الصور ساعدتها على معرفة التغيرات التى تحدث لها نفسها
الأرق والعجز عن النوم بشكل سليم من أوجاع ما بعد الانفصال
صورة تعبر عن مأساة الفتاة التى ضيع الانفصال فرصتها الأخيرة فى أن تكون أمًا
بعض النساء يتجملن ويرتدين أجمل الملابس كمحاولة لعلاج النفس
أحيانًا ما يضطرك الانفصال إلى الانتقال من المكان الذى تعتبره بيتها
صورة تعكس بعبقرية شعور الفتاة بالوحدة والانعزال
منقول