في ظل مجتمع تحكمه ثقافة ذكورية بما تحمل من مصادرة لكيان المرأة وحقوقها حتى اصبح الرق موجود!!!
ولكن!!! بصورة أخرى...مرة يرفض عملها ومرة يرفض خروجها ...ومرات يرفض مجرد التفكير في حقوقها.....
ذلك الرجل المأخوذ بإنتفاض حمية الأعراب...
يزعم بإنه من مجتمع محافظ فيظلم قريباته وكأن القوامة هي اذلال الآخر....وانا هنا اتحدث عن الشريحة الاكبر في المجتمع...
وللسماء عدالة...
يتحول الوضع ويتبادلون الكراسي....
لتجعل من اضطهدها ذليلا لها, ولكن!
بشكل اخر....
وانا اتحدث عن ضعاف النفوس من الرجال....
ذلك البطل حين تنضح افكاره تجد فيها تكابرا وانفة....
ولكن لاتستغرب أن وجدته... واقصد ذلك البطل الرجل ذليلا وهو يطارد أنثى ويصادر قيمه يتناسى انفته ويتناسى انها امرأة كغيرها ممن هن قد وقعن تحت تسلطه امه واخته وزوجته..راضيات او مقهورات تحت جبروته....
يدوس جبروته ويخالف معتقده وافكاره فقط لترضى عنه!! انثى...
قد يخدش كل شيء ليرضيها وقد يعق والديه ويدمر مجتمعه لترضى
لا اتحدث عن أمه.....
بل انثى تشاركه الخطيئة وتأخذ بثمن تجبره
يا سبحان الله....
علاقات وترضيات تقش كل مبادئه....
عفوا ايها البطل
فمنظرك كخاطئ ذليل يؤكد فراغ مابنفسك....
أنت تدفع الثمن وجبروتك الذي كبر على حساب امك واختك وزوجتك...
تدوسه!!
أنثى ....