السومرية نيوز\بغداد
أرجعت حركة "أهل الحق"، الخميس، سبب "الإخفاقات" الأمنية الأخيرة بصلاح الدين إلى انسحاب الحشد الشعبي من المحافظة نتيجة "الحملة الشعواء" التي استهدفت عناصره، وفيما اتهمت الولايات المتحدة بخلق ثغرات لـ"داعش" لتمكينه من استعادة السيطرة على بعض المناطق، حددت شرطين للمشاركة بعمليات تحرير الأنبار.
وقال المتحدث باسم الحركة نعيم العبودي في حديث لبرنامج "بربع ساعة" الذي تبثه "السومرية الفضائية"، إن "الإخفاقات التي حدثت في صلاح الدين جاءت على خلفية انسحاب الحشد الشعبي من المحافظة بسبب الحملة الشعواء التي استهدفته بعد تحقيق العديد من الانتصارات"، مبيناً أن "الولايات المتحدة عملت على خلق ثغرات لداعش من أجل تمكنه من استعادة السيطرة على بعض المناطق".
وأضاف العبودي، أن "التحالف الدولي ليس لديه رغبة في القضاء على داعش ويحاول أن يبقي التنظيم أكثر فترة ممكنة للضغط على الحكومة العراقية"، لافتاً إلى "وجود تنسيق مشترك بين وكالة الاستخبارات الأميركية وعناصر التنظيم".
وتابع العبودي، أن "عصائب أهل الحق لن تشارك بعمليات تحرير الأنبار إلا عند توجيه دعوة رسمية من قبل عشائر المحافظة، فضلاً عن ضمان عدم تدخل التحالف الدولي في العمليات".
ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً، إذ تتواصل العمليات العسكرية لطرد "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها، كما ينفذ التحالف الدولي ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم في تلك المناطق توقع قتلى وجرحى في صفوفه.
ا
لمصدرhttp://www.alsumaria.tv/news/131265/
رد مع اقتباس
