{ حشـــ الأنتظارِ ــرجةُ }
وداعاً....
فقد لاحَ ظِلّي
على شفاهِ
الصباحِ المستباحِ
في
سريرِ الأمل..
وأشباحُ الحروفِ
الهَشيميّةِ المعاجِم
تتراقصُ
حولَ زُمّارةِ التوقُّعِ
الوحيدِ العين..
ماخلا
أوراقَ دمعِِِ
مملوحةَ اللسان
لاتسترُ
شرفَ الخذلان..
وتنُمُّ
بأسرارِ شريانِ
سحابةِ الاوداجِ
الدارجة
على سُفوحِ
الغدِ الملثَّمِ
بالطهارة..
وحينَ اشتاقَ
العصفورُ المحنَّطُ
الى ريشِ الفضاء
راحَ يزقزقُ
في ذاكرةِ الصياد..
وبين بذارِ نداءِ
الصحوة
وحصادِ الغفلةِ
المقصودة
يبدأُ
تعدادُ آفاقِ
الأصفادِ المذهَّبَة
و....
صقيعُ حشاشةِ
انعكاساتِ الصمت
المقدَّسَة
يوسّمُ
عصواتِ إسنادِ
اضلاعِ الشكوى
.....
و...
العينُ بستان
والقلبُ مطَر
منقوووووووووول