لَوْ يَنَامُ النَهَارُ عَلَى فَخْذَيّكِ قَليْلاَ
وَ يَسْتَريْحُ مَوْجٌ مِنْ كلَاَمِ الرِيْح
سَأنْسى طُفُولَةَ جَسَدي
مَعَ رَائِحَةِ اللَيْلِ
وَ أخْتِمُ كُلَّ بِدَايَاتِي المُوَشَّحِة بِالغُمُوض
يُرَاقُ نَبِيذَ القَلَقِ المُسَهَّدِ عَلى جِرَارِ الأيّامِ الاتِيَة
سَوفَ تَقْتُلُنِي فُصُول الوِلاَدَةِ الثَانِيَة
و يُدَحرِجُنِي الطِيْنُ نَحْوَ شَبَقٍ أخْضَر
لاَ تَنَامِي فِي غَسَقِ القَصِيْدَةِ
أوْ فِي المَمَرِّ المُؤدِي إلَى جِهَةٍ عَاريَةٍ
تَلْتَهِبُ بِالمُوسِيقى وَ بِالشِعْر...
____
لطفي العبيدي