جلستْ بهُدوء كعَـآدتها
رُبما تبدُو عليهَـآ ملـآمحْ الطُّفولةْ !
لكنّ عَقلهَـآ يكبُر منْ عُمرها كثيرآ !
أخذتْ تُفكِرْ
وبينمَـآ هي في حِوآر مع ذآتها إذْ بها تَقُولْ !
جدّي دآئما ما يقُولْ أنّ الحياةة لـآ تدُوم على حَـآلْ
تتقلّبُ بينَ فرحٍ وَحُزنْ
إبتِسَـآمةة ودَمْعةة
ألـآم جِرآح لكنّ ستأتي حتمًـآ بعدها أفرآحْ
وبينمَـآ هي كذلكْ
إذْ بها تَقُول : تمَـآمًـآ كهذهِ الأُرجُوحةة
تَـآرةً تتقدّمُ للأمامْ وتَـآرةة ترجعُ للوَرآءْ
كُلما دفعتُهَـآ بِقوّة إستمتعتُ بالنَسيمْ العذبْ الذي يُعانق رُوحي فيسعدُها !
أعلمُ أنّها تعُود للورآء ولكنني مُتيقنَةة أنها تتقدّمُ للـأمامْ مرّة أُخرى
--همسة "
مهما عصفتْ بِنا رِيَـآحُ الألمْ كُونوآ على يقينْ أنّ الله لمْ ينسى نصيبنا منَ الفَرحْ