هلا بالجميع مشاركة شخصية مني وحوار بيني وبين احد الاصدقاء وسؤال عن موقف قد يتعرض له البعض منا . لو كنت معجبا او محبا لفتاة ولكن شعورها تجاهك شعور الأخت لأخوها أو لنقل العكس بين شاب وفتاة يشعر تجاهها شعور الأخ لأخته هنا تكمن المعاناة واليكم ذلك .
_ مابك ؟
= لا اعلم
_ كيف لا تعلم وحالك على غير العادة ؟
= هل جربت أن تكون قريبا من انسان لم تصرح له بمشاعرك
_ ولماذا لا أصرح له بمشاعري اذا كنت اشعر تجاهه بشيء ؟
= لأنك تجهل حقيقة هذه المشاعر أو ربما تخاف أن لا يتقبل الأخر مشاعرك
_هل لك أن توضح أكثر لأني تهت معك ؟
= اسمع اذا كنت تحب أن تكون قريبا من فتاة تكن لها مشاعر لا تعلم حقيقة مشاعرك وتشعر بالغيرة عليها ويكاد خوفك عليها يملك عليك كل يومك فماذا تفعل ؟؟
_ يا الهي .... اقسم لك أن ماتقول هو وضع محير لا استطيع أن أُجيبك عليه .
= ألم اقل لك ذلك منذ البداية ؟
_ حسنا دعنا نتحدث لعلنا نصل الى حل ونتيجة لهذا الوضع . لماذا لا تعرف حقيقة مشاعرك تجاهها ؟ هذا أهم شيء فبعده تتضح الأمور أكثر وأكثر .
= حقيقة لا أعلم . كل الذي أعرفه أنني أتمنى أن اكون معها . هل تعلم أني أخاف عليها من الأخرين ومن نفسها أيضا وهل تعلم أني أتمنى أن اخذها الى مكان يكاد يخلو من البشر هل تعلم أني أتمنى أن يكون لي سيطرة على المرض فأمنعه منها ؟
_ ياه الى هذا الحد ؟ هذا معناه الحب اذا . فلما لم تصرح لها بما تشعر حتى من غير أن تقول له اسما اذا لم تكن تعرف اسم ما تشعر به ؟ يكفي أن تقول لها مايجول في قلبك وخاطرك .
= هذا اصعب من أن أعرف حقيقة مشاعري تجاهها .
_ ولماذا ؟ لماذا هو اصعب أليس الحب هو الخوف على المحبوب وتمني راحته والسعي لسعادته ؟ وهذا ما تفعله أنت الان .. خوفك وحرصك عليها هو الحب بعينه .
= صعب لأنها قالت لي أحبك .....
_ يا الهي أتريد أن تفقدني اعصابي وما المشكلة في ذلك ؟ هاهي تفتح لك الابواب .
= لا لا ... دعني أكمل ولا تقاطعني هي تقول لي أحبك مثل ( أخي ) .
_ يا اللــــــــــــــــــــــ ــــــــه ... لقد تعقد الوضع أكثر وأكثر كان الله في عونك . ولكن لماذا لاتوضح لها الامور وتصرح لها بكل صدق وصراحة بما تشعر به تجاهها ؟
= لقد قلت لك أن هذا شيء صعب ليس الزمان والا المكان بالمناسبين لذلك .
_ وماذا ستفعل هل ستبقى تقبل منها معاملتك كأنك اخوها ؟
= سأعيش مع هذا الوضع فهو خير لي من أن افقدها وكذلك تهمني سعادتها وهناها أكثر مما تهمني نفسي وسعادتي وكل مااتمناه واقسم على ذلك أن تكون مع من يسعدها ولا يؤذيها حتى لو كان ذلك غيري .