في دنيانا وحياتنا اليومية ، لا مكان للضعفاء بيننا... فمعركتنا من أجل قوتنا وفرض وجودنا بين أصناف البشر التي نعيش بينها ، تحتاج الى ايماننا القوي وتحدينا وصمودنا .
لا مكان للضعفاء... ان أردنا الوقوف والسير قدما لتحقيق مبتغانا .
لا مكان للضعفاء ... ان أردنا مقاومة الشر بداخلنا وقهر الأشرار حتى النهاية والاستسلام .
لا مكان للضعفاء ... ان أردنا التغلب على دموعنا وأحزاننا ويأسنا .
لا مكان للضعفاء ... ان أردنا محاربة الظلم والوقوف بثبات ورباطة جأش في وجوه الظالمين .
لا مكان للضعفاء ... ان أردنا نصرة واعلاء كلمة الحق واسترجاع حقوقنا المهضومة من طرف جبابرة القوة .
لا مكان للضعفاء ... ان صرخنا بقوة وبأعلى صوتنا دون خوف من الحساب والعقاب .
لا مكان للضعفاء ... ان اردنا كشف وفضيحة من يمتصون دمائنا ويعيشون من عرقنا ويسخروننا عبيدا لهم ولأولادهم من بعدهم .
لا مكان للضعفاء بيننا ... فالحياة تستمر ومعركتنا فيها مستمرة .