عندما نشرع للنوم على افرشة الفاخر والدثار الغني بالاحلام الدافئه , تتوسد رؤوسهم صلب الحجر
وخدودهم تعانق التراب حتى الخدر .. نتبطر في نومنا كالفراعنه في سبات الغرب , و نومهم
ان لم يكن مثل الغابرين فأنه حتماً يشبه نوم الموتى في بلاد القحط والجوع ..
هكذا هم اخوتنا في الحشد المقدس عندما ترهقهم اثقال الحديد و عندما يصمت صراخ الرصاص
و زنجرة الأليات العنيده يخلدون الى قسط من النوم على ابسطة التراب دون التمتمه .. هنيئاً لكم
جهاد المؤمنين لا يبتعد عن خطى ابو تراب سلام الله عليه
صور لابطال الحشد الشعبي وهم يخلدون للنوم في خاصرة ميدان تلال حمرين
(( رامي الاصيل ))