يا وريثَ الحزنِ والعمرِ الذَّبيح.
هل تراكَ
أفقت من سنةِ الذهولْ.
حين أودعتَ الأناملَ جمرةً
قد نبهتني للنداءْ.
وهو يعلنُ صرخةَ الأمواتِ
من رحمِ القبورْ.
بينَكَ الآن وبيني
خطوتان
خطوةٌ سعةُ الصحارى كلُّها
وأنا على شفةِ الوصولِ
تملكتني
حيرةُ البدويِّ في المدنِ البعيدةِ
حينَ تهزأ من خطاهْ.
في زحامِ التيهِ أرصفةُ المفارقِ
يستغيثُ من البراءةِ
أعرني صورةَ الشيطانِ
م