ياعيونى منكِ عُذرا
لو أتيت الليل سراً
أو ناديت البدر جهراً
أو حَسبت البدر دراً
وانتظرت الفجر شوقاً
أو نثَرت العطر ضوءاً
فأنا والشوق دوماً
مثل عصفوراّ مُكَبل
والمدى أضناه بُخلاً
فدعيه المرّ ينهل
إنه ما زال طفلاً
ينهل الكاسات وهماً
ودعيه الان يثمل
قلبه قد فاض طُهراً
م