ولدت “جيريجا سرينيفاس” في الهند وهي تحمل عيب خلقي في نموها، حيث أنها بلغت من العمر(19 عاماً) ومازالت تبدوا كالأطفال الذين يبلغون العامين من العمر.
الاطباء شخصوا حالة جيريجا بانها معرضة للإصابة بكسور بالغة في رأسها وذلك في حال تم تحريكها بسرعة، نظراً لكبر وثقل رأسها مقارنة بجسدها الصغير الذي لا ينمو إلا بعد مرور العديد من السنوات وبمعدل بسيط جداً.
على الرغم من حالتها البائسة والمعاقة إلا أن جيريجا تمارس مهامها الأساسية بنفسها، ونادراً ما تحتاج إلى مساعدة امها.
جيريجا تملك عزة نفس كبيرة، فرفضت كل نظرات الشفقة لها، وأظهرت حسها الابداعي في الرسم وتم فعلاً بيع لوحاتها، حتى تتمكن من أن تتحمل مصاريف نفسها من علاج وغيره، وخاصةً بأن أسرتها تعتبر من ذوي الدخل المحدود في الهند.
والدة جيريجا اوضحت بأنها عندما ولدت ابنتها جيريجا، لم تكن كالأطفال العاديين، وشعرت بقلق كبير حيال ذلك، وبعد فترة من الزمن اكتشفت بأن ابنتها تعاني من ظفرة في نموها، فحينها خافت على حياتها ومستقبلها الغامض، وهي الأن تأمل بأن تصل جميع اعمال جيريجا الفنية إلى العالم باسره حتى تضمن مستقبل رائع لها. واضافت والدة جيريجا بأن أبنتها ليست حزينة بسبب صغر حجمها أو عدم تمكنها من الذهاب إلى المدرسة، فهي ليست طموحة ومحبة للدراسة على اي حال، لكن ابنتها لديها حلم كبير بأن تصبح فنانة مشهورة باللوحات التي ترسمها.
منقول