انه الشيخ علي حاتم عبد الرزاق علي سليمان الدليمي المولود في اب من العام 1971 ببغداد وليس في الانبار. وهو يعزو ولادته البغدادية الى ان الاسر كانت تذهب الى مستشفيات العاصمة حين الولادة.عاش طفولته ونشأته في مدينة الرمادي وهو خريج الدراسة الاعدادية، ولم يكمل دراسته لأنه كما يقول في لقاء تلفازي “يكره الدراسة” فهي مملة وشاقة، لكنه يستدرك ان انخراطه المبكر في مهام المشيخة أملى عليه الانقطاع عن التحصيل العلمي وهو لا يمارس عملا سوى المشيخة، وأحياناً يزاول بعض الاعمال التجارية عن طريق اقاربه وأبناء عشيرته.. أطلق على نفسه لقب امير عشائر الدليم، لكن الشيخ ماجد عبد الرزاق العلي السليمان، اتهمه بانتحال صفته، ووصفه بالمجنون.الشيخ السليمان احد مؤسسي قوات الصحوات، ولكنه لم يحضر المؤتمر التأسيسي في 14 – 9 من عام 2006، في الانبار لأنه حلم حلماً سيئاً ما جعله يلازم منزله في منطقة الكرادة ببغداد، بحسب ما ذكره مسؤول امني من الانبار إلا ان السليمان وضع رواية اخرى لتشكيل الصحوات، درءاً للتشكيك بدوره، وهي ان عناصر الجيش السابق والأجهزة الامنية السابقة هم من انقلبوا على القاعدة حين رؤوا انها حادت عن جادة المقاومة وبدأت تستهدف العشائر في الانبار، وبحكم خبرتهم القتالية العسكرية والأمنية فإنهم انتصروا على القاعدة.حين تحالف تشكيله بيارق العراق مع ائتلاف دولة القانون في الانتخابات النيابية الماضية طلب من زعيم الائتلاف المالكي ان يضرب بيد من حديد في الرمادي كما ضرب بتلك اليد في البصرة ولاحقا اتخذ منزل رئيس اركان الجيش السابق مسكناً، وكان لديه حماية من ثلاثين شخصا من وزارة الدفاع لكنه فسخ عقد التحالف لاحقاً وجُرّد من البيت والحماية.. اصبح بعدها السليمان محتقنا متوتراً، لانه يعتقد ان خصمه يبدو مثل رجل يتفاوض على اقتسام كعكة بينما يواصل التهامها وفي حين يتهم غيره بالطائفية صار في موضع اشبه بمن لا يريد التنازل لمكوّن فتنازل عن ذلك المكون برمته، بسبب تصريحات ومواقف عدّها البعض طائفيةً.وعلى ذكر منطقة ال بوعساف الجزيرة فانه امتعض من ابنائها لأنهم لم ينتخبوه.. اذ لم يحصل في الانتخابات النيابية الاخيرة إلا على اصوات قليلة لا تتعدى الـ600 صوت، وحينها ذهب الى المنطقة واخذ المولدات الكهربائية الكبيرة التي منحتها الدولة لمنطقة البوعساف، واستبدلها بمولدات صغيرة وهو يقر في حوار تلفازي بأنه زوّر الانتخابات مثلما زوّر غيره ولم يفُز ومر تصريحه من دون مساءلة من قبل مفوضية الانتخابات ويرد بأن المئات من النواب لم يفوزوا ايضاً، وإنما جاؤوا بفضل زعمائهم، وهو قول لا يجانب الصواب.
وهذا الفديو عندما كان مع دوله القانون وهو يطلب بان تظرب الانبار
وعندما تم اخراجه من دوله القانون لحصوله على اقل من 600 صوت من مجمل ناخبي الانبار كثرة
تهديداته لخصومة ويستسهل اطلاقها عادةً فهو قد هدد سابقا اعضاء الحزب الاسلامي على خلفية الانتخابات النيابية الاخيرة بأنه سيلجأ للعنف ووصل الامر الى حد التهديد بالقتل او الاغتيال، كما هدد في الاعتصامات الاخيرة بالانبار بالزحف المقدس صوب بغداد “لتحريرها” وسط اهزوجة “بغداد النه وما ننطيهه” وعلى انغام اغنية “يا گاع ترابچ كافوري” ووسط متظاهرين يرفعون علمي النظام السابق و”الجيش الحر” ويحيّون الاخير بهتافاتهم، لكن السليمان اعتبر ذلك “رد فعل على رفع صور خامنئي في بغداد” ودافع عن قطع المتظاهرين للطريق الدولي، واعتبره حقاً يشبه قطع الطرق في المناسبات الدينية وفيما كان يناهض الفدرالية صار يهدد بإعلان اقليم، ثم رفع ذلك الى التهديد باعلان دولة الانبار.
هذا الفديو عندما انقلب على الحكومه بسبب اخراجه من دوله القانون
اخواني الكرام هذاالمقال ليس كله منقول بل تم اختيار جزء منه لغرض التحقيق من صحه الاخبار
المصدر