كل الأماكن تعود لي ..
كُل الخطايا تسكُنُ بي ..
كُلُّ الأحزان تنتمي لي ..
كُلُّ السوء يكونُ أنيقاً لي ..
حتى حبلُ الغسيل بأسطحِ العمائر يُعلُّق لي ..
كمشنقةٍ لي .. و إحتراماً لي ..
كُلُّ الأطفال بالملاجئِ يرقصونَ لي ..
أنا ذلك الكائن الذي مازال يركض في السماء ولم يسقُط بعدُ !!
أنا تُفّاحةُ آدم و كعبُ أخيل و وعد عرقوب ..
أنا من وقف عارياً أمام قُرصِ الشمس الدامي ..
أنا من تاه و تبعثر مع رياح الشتاء ..
من نام ولم يستيقظ إلاَّ قبل ميلاد المسيح ..
كُتلة لحمٍ تأكلُ و تشرب و تضحك و تسرق و تظلم و تضرب و لكنها نست أن تبكي ..