كان الطيــر
تحت سحابات الظمـأ .
يحمل في منقــــــاره .
مسـارات الشمـس .
وتظاهر مفاهيم البعث إلى ارض البسطـاء .
وعنـد تطــاول أعـــواد القمــــح .
وتربص وقـــع المطــر
كان الحد الفاصل بين الدانة والسنبلة
توحــــــد دم الرســـــل ،
مفاهيم صبـــــــاح ،
على قطرات ندى .
ولأن مفاهيماً " كأبرهـــــــــــة" ،
لم تتعد .. محاولة التحريـــف الأولى .
وإيقاف طمــــــوح السموات ،
فلم تتعد تصريحات الــــدم ،
وإسقاطات " الذهـــــب " .
لذا غارت أحلامـــه ،
طيراً .. " أبابيل.
كان اليوم الحادي والإصـــــــــرار .
مشدوها بحوارات الوعي والغفــــلة ،
بين طموحات الفـــــــوضى ،
وسياسات الخــــــبر .
كان نباح الأوسمـــــة ،
وضوح الخيط الأسود مـن " البيت الأبيض " .
حول تربص أوقات السحـــــــــــــر
وتبادل ثقافـــــــــــــات الدم
فروق التوقـــــــيت الأولي
يفزع لنباح .. " نقفور " .
وتظاهر أشراط الصحوة في دار " أبي الأرقم " .
وتقاطع وجه الخطـــــــــر ،
ويطمئن ..
لصيـــــــاغة آليات الـــروح .
وتراجــع أدوار الإمــام ،
وفي معترك الوعـــــــــــي .
وسقوط " المعتصــــــــم "،
ليهدأ " بوش " على وجـه الخطر
إيقاعاً لفروض العصر
ولازالت أشراط الساعــة .
وإسقاطــات "الدجـال " ،
تقاطع أطــــــراف الزمن
م