اندحر الوجع قيد أنملة
خابت عيون الإنتظار ...
على مرصد الشفق
عند حدود الغياب الأرعن
جرّ الليل ذيول الخيبة الرمادية
غطى جثمان الهاوية ...
بوابل من شهب حمراء
لم أجدني مذ ذاك الحين
لا تحت التراب ... لا فوقه
نسيت شظايا لعبة الوقت
على أبواب المدى المفجوع
و بين كرّ ... و فرّ
أضعتُ ظلي بين
سفوح جبال الأمل و وديان الإنكسار
تحت وطأة العمر الضائع ...
لبائع الموت رهنتُ خيام الفاجعة
خيمة ... خيمة
و دثرتُ جسد الخيبة النكراء
بخيوط الشمس المكلومة
ليكون الكون كفناً أزرق
م