شفق نيوز/ قالت سفارة الولايات المتحدة في العراق الثلاثاء إنها تقف "إجلالا" للضحايا الذين سقطوا في عمليات الانفال التي نفذها النظام السابق بحق الكورد.
وشن النظام العراقي السابق حملات تطهير عرقي واسعة النطاق في مناطق إقليم كوردستان عرفت باسم "الأنفال" في ثمانينيات القرن الماضي.
وتقول المصادر الكوردية إن الحملات أودت بحياة 180 ألف شخص على الأقل بينهم 5 آلاف قضوا في قصف مدينة حلبجة بالغازات السامة فضلا عن تدمير آلاف القرى.
وقالت السفارة الامريكية في بيان "يصادف اليوم الذكرى السنوية لعمليات الأنفال - حملة صدام حسين الوحشية ضد الشعب الكوردي في العراق والتي أباد فيها الآلاف من العراقيين الأبرياء، بينما عدة الآف آخرين جُرحوا، وشُوهوا، أو هُجّروا من منازلهم بسبب هذه العمليات".
وجاء في البيان "إننا نقف إجلالاً لأولئك الذين قُتلوا أو جٌرحوا نتيجة عمليات الأنفال، ونتعهد بالوقوف مع جميع العراقيين والشعب الكردي في سعيهم لبناء مستقبل أكثر إشراقا لأنفسهم ولأبنائهم".
وأحیت وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة اقليم كوردستان العراق الثلاثاء في قضاء كلار بمحافظة السليمانية الذكرى السنوية السابعة والعشرين لعمليات الأنفال سيئة الصيت بمشاركة جماهير واسعة وممثلي الاحزاب والاطراف الكوردستانية.
وجرت المراسيم تحت شعار (جرائم جماعة داعش الارهابية امتداد لعمليات الانفال)، وحضرها محمود حاجي صالح وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين وصلاح كويخا مسؤول إدارة كرميان وعدد من المسؤولين الاداريين والحكوميين وممثلو المكاتب والقنصليات الاجنبية في اقليم كوردستان وحشد غفير من ذوي الشهداء والمؤنفلين.
http://shafaaq.com/sh2/index.php/new...-16-16-51.html