ساسة العراق أصبحوا بين ليلةً وضحاها في المراتب الاولى لأثرياء العالم- رئيس البرلمان- انموذجاً.. تهانينا فشعب العراق بثرائكم مازال ينتظر في طوابير دفع المعونات للمهاجرين في دول العالم التي صنعت منكم " سَلطة" تقدم مع الوجبة الرئيسية " ديمقراطية العراق الجديد"..!؟
* لو تم تطبيق الإتفاقيات السرية في المشاريع الكبيرة التي يتم الأعلان عنها ، لتفوقنا على بلدان العالم بـ ( نطح السحاب) لا التناطح فيما بيننا دفاعاً عن الفساد.. تهانينا.. فالعراق احتل المراتب الأولى عالمياً بالفساد الإداري.
*مباريات سحب ( الحبل السياسي) عن المالكي باتت نكتة سمجة لا تضحك عليها حتى ( أفطر) رقّية مستوردة في سوق الخضار العراقي.. فشكراً لوزارة الزراعة العراقية على إصرارها باستيراد حتى الرقي..!؟
* إتضح ان مقترح إجراء الانتخابات المبكرة مجرد " زهايمر" وقتي يصيب الواقع السياسي كلما مر بازمة او خلاف على منافع سياسية لكتله على حساب اخرى..!؟
* البعض يؤكد ان مبارك مات في ميدان التحرير .. وان الاسد مات للمرة الاخيرة بعد مجزرة " الحولة" .. اما قادتنا فنقترح عليهم ان ينتحروا إذا لم يتركوا مشاكلهم في القريب العاجل ملتفتين لمعاناة المواطن ومنقذين لحقوقه المغتصبة في وضح النهار بحلولٍ جذرية وليس بزيادة كيلو ونص " عدس" على الحصة التموينية..!؟
* وصفوا لهُ الديمقراطية .. فبدأ الكتابة واطلق العنان لأصابعه المصابة بمرض الحرية المزمن.. فما كان منهم الا ان قطعوا لهُ أصابعهُ العشرة .. إستعان بأصابع قدميه وكتب سأموت حراً ، وحفر قبرهم ..!.. وكتب في الاعلى " الموت لكل من يكره "حرية الأصابع"..!؟