Friday the 13th april 2012
نقل المقرحي إلى مستشفى في طرابلس بعد تدهور حالته الصحية


المقرحي مصاب بسرطان البروستاتا

قال شقيق عبد الباسط المقرحي، ضابط المخابرات الليبي السابق المدان في تفجير لوكيربي عام 1988 الذي أودى بحياة 270 شخصا، إن أخاه نُقل إلى المستشفى الجمعة بعد أن تدهورت صحته على نحو مفاجيء.
وأوضح عبد الحكيم المقرحي أن شقيقه عبد الباسط نقل من منزله في العاصمة الليبية طرابلس إلى مستشفى خاص. وأضاف أن صحته بدأت تتدهور بسرعة وأنهم شعروا بالقلق عليه، ولذلك نقلوه إلى المستشفى على الفور حيث يتم إجراء نقل دم له.
وأدين المقرحي في عام 2001 بتفجير طائرة تابعة لشركة بان أمريكان، بينما كانت في رحلة من العاصمة البريطانية لندن إلى مدينة نيويورك الأمريكية، وقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 259، بالإضافة إلى 11 شخصا على الأرض في بلدة لوكيربي الاسكتلندية.
وأطلقت بريطانيا سراح المقرحي في عام 2009 "لأسباب إنسانية" بسبب معاناته من سرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة، وكان يعتقد أنه سيموت خلال أشهر.

غضب أقارب الضحايا

وأغضب الإفراج عنه الكثير من أقارب الضحايا، وانتقدت الإدارة الأمريكية القرار، لطالما كان بين ضحايا التفجير 189 أمريكيا. وضغط عدد من الساسة الأمريكيين من أجل تسليمه إلى الولايات المتحدة، وهو ما رفضه المجلس الوطني الانتقالي الليبي.
ونفى المقرحي، الذي كان يعمل ضابطا استخبارات خلال حكم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، أي دور له في انتهاكات مشتبه بها لحقوق الإنسان في بلاده قبل سقوط نظام القذافي ومقتله في انتفاضة شعبية في العام الماضي.
وكانت التقارير قد ذكرت في وقت سابق أن المقرحي "دخل في غيبوبة وكان على شفا الموت".
وأظهرت صور بثتها شبكة سي إن إن الأمريكية المقرحي موصولا بأنبوب الأوكسجين وبإبرة التغذية بالوريد.
BBC