النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الجزائر تعلن الحداد لمدة 8 أيام على وفاة الرئيس أحمد بن بلة ويوارى الثرى شرق الجزائر

الزوار من محركات البحث: 326 المشاهدات : 1761 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    الجزائر تعلن الحداد لمدة 8 أيام على وفاة الرئيس أحمد بن بلة ويوارى الثرى شرق الجزائر

    Friday the 13th april 2012
    الجزائر تعلن الحداد لمدة 8 أيام على وفاة الرئيس أحمد بن بلة


    الرئيس الجزائرى الراحل أحمد بن بلة


    أعلن الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، الحداد لمدة ثمانى أيام اعتبارا من اليوم، حزنا على وفاة الرئيس الأسبق أحمد بن بلة أول رئيس للجزائر بعد الاستقلال الذى توفى فى وقت سابق اليوم عن عمر يناهز 96 عاما.

    وذكرت وسائل الأعلام الجزائرية الرسمية أن سيتم تشييع جنازة الرئيس بن بلة بعد الجمعة بمربع الشهداء بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة.
    وأشار وسائل الأعلام إلى أن الرئيس بوتفليقة أعلن حدادا وطنيا لمدة ثمانية أيام فى كافة أرجاء البلاد ابتداء من اليوم حزنا على وفاة الفقيد ..موضحا أنه سيتم عرض جثمان الفقيد غدا، بقصر الشعب بالجزائر العاصمة لتمكين كبار رجال الدولة والمواطنين من إلقاء النظرة الأخيرة على الرئيس الراحل.
    وكان بوتفليقة قد أكد على أنه بوفاة الرئيس الأسبق أحمد بن بلة تكون الجزائر فقدت رجلا من رجالاتها التاريخيين العظام و حكيم من صفوة حكماء إفريقيا المتبصرين.
    يعد الرئيس الجزائرى الأسبق أحمد بن بلة أخر الرؤساء العرب الذين ارتبطوا بصداقة عميقة مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وساند أفكاره القومية إلى درجة أنه فرض على الجزائر نفس النهج السياسى والإيديولوجى الذى كان يتبعه عبد الناصر، وشرع الأبواب أمام المدرسين المصريين، كخطوة أولى لتعريب النظام التعليمى الجزائرى الذى كان فرانكوفونيا.
    وبعد استقلال الجزائر تم تعيينه أول رئيس للبلاد عام 1963، لكنه لم يستمر فى منصبه لأكثر من عامين...حيث تم عزله عام 1965 بقرار من "مجلس الثورة"، بعدما نفذ وزير الدفاع آنذاك هوارى بومدين عملية انقلاب تسلم بعدها السلطة متهما سلفه بـ"الانحراف"، عن أهداف الثورة وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية غرب العاصمة الجزائرية، والتى قبع بها منذ الإطاحة به حتى عام 1980... وبمجىء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عام 1999 عاد نهائيا إلى الجزائر، وتم إسقاط الاحتفالات الوطنية بيوم الانقلاب العسكرى عليه.

    النظرة الاخيرة على جثمان بن بلة في انتطار الجنازة الوطنية
    عاشت الجزائر يوم حداد الخميس غداة وفاة احمد بن بلة اول رئيس للبلاد بعد الاستقلال الذي ستقام له جنازة وطنية الجمعة

    عاشت الجزائر يوم حداد الخميس غداة وفاة احمد بن بلة اول رئيس للبلاد بعد الاستقلال الذي ستقام له جنازة وطنية الجمعة تليق بهذا المناضل الكبير ضد الاستعمار الاستيطاني الفرنسي.
    وتوافد العشرات من الرسميين والدبلوماسيين والقادة العسكريين على قصر الشعب، احدى مقار رئاسة الجمهورية الجزائرية، لالقاء النظرة الاخيرة على جثمان احمد بن بلة في ثاني يوم من الحداد الوطني الذي يدوم ثمانية ايام.
    وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اول المعزين في بيت الفقيد بحي حيدرة الراقي، قبل ان يتوجه الى قصر الشعب ليتقدم الرسميين الذي القوا النظرة الاخيرة على الراحل الذي لف جثمانه بالعلم الوطني.
    ووقف رئيس الوزراء احمد اويحيى ووزراؤه واكبر قادة الجيش الجزائري والعديد من السفراء والعشرات من الجزائريين العاديين الذين تنقلوا تحت سماء ممطرة الى قصر الشعب لتوديع "اب الجزائريين" كما وصفته الصحافة الذي توفى عن 95 سنة والذي لم ينجب ابناء.
    وقال السيد احمد سيكارا (77 سنة) الضابط السابق في جيش التحرير الجزائري ورفيق بن بلة لفرانس برس "جئت لألقي النظرة الاخيرة على رفيقي بعدما لم اتمكن من عيادته في المستشفى العسكري، فقد كان بن بلة من المناضلين الاوائل في حرب تحرير الجزائر واستلمها بعد الاستقلال في وضعية صعبة لكنه بذل جهده ليحافظ على استقلال البلاد وسيادتها على كل اراضيها".
    اما ياصف سعدي قائد المنطقة الحرة في الجزائر العاصمة خلال حرب التحرير (1954-1962) فاكد ان "بن بلة سيبقى خالدا في ذاكرة الجزائريين كما بقي نابليون خالدا في ذاكرة الفرنسيين، فهو من الشخصيات التي ساهمت في صناعة التاريخ".
    واوضح سعدي انه زار بن بلة اخر مرة في بيته منذ ثلاثة اشهر ووجده "مازحا".
    وكان ياصف سعدي هو الذي مهد الشارع الجزائري لتقبل دخول بن بلة واعتلاء السلطة في ظل النزاعات التي اندلعت مباشرة بعد انسحاب الفرنسيين في 1962 بين قادة جيش التحرير الجزائري.
    من جانبه قال الامين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين (المقاتلين القدامى) سعيد عبادو لوكالة فرنس برس "يكفي انه كان اول رئيس للجمهورية الجزائرية المستقلة وقبلها عرف بنضاله، وسيبقى رمزا من رموز الجزائر".
    اعلنت الجزائر الحداد الوطني لثمانية ايام على احمد بن بلة الذي كان رئيسا للجزائر بين 1962 و1965 والذي توفي الاربعاء في منزل العائلة في الجزائر.
    وقال محمد بن الحاج كاتب سيرته لفرانس برس ان الرئيس السابق "كان بخير الثلاثاء، لكنه شعر فجأة بارهاق وصعد الى غرفته لينام. وتوفي بعد ظهر (الاربعاء) الساعة 15,00 (14,00 تغ) خلال نومه وكانت الى جانبه ابنتاه مهدية ونوريا".
    وتقرر تنظيم جنازة وطنية لبن بلة الجمعة بعد الصلاة قبل دفنه في مربع الشهداء في مقبرة العالية في الضاحية الشرقية للعاصمة. وهي نفس المقبرة التي دفن فيها الرئيسان الراحلان هواري بومدين قائد الانقلاب على بن بلة في 1965 الذي توفي في 1978 ومحمد بوضياف الذي اختار المنفى بعد خلافه مع بن بلة مباشرة بعد الاستقلال.
    واعلن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي انه سيحضر الجنازة وكذلك رئيس الحكومة المغربية عبدالله بنكيران.
    ووجه العاهل المغربي محمد السادس رسالة تعزية الى الرئيس بوتفليقة بفقدان هذا القائد التاريخي الذي قال انه لا يشكل فق خسارة للشعب الجزائري وانما للمغرب العربي والامة العربية.
    كما حيا رئيس نيجيريا غودلاك جوناثان "شجاعة وبسالة" بن بلة في النضال من اجل الحرية والتي جعلته من ابطال تحرير افريقيا.
    ولد الرئيس بن بلة في 25 كانون الاول/ديسمبر 1916 بمدينة مغنية (غرب) من عائلة مزارعين من اصل مغربي وواصل تعليمه الثانوي بمدينة تلمسان وادى الخدمة العسكرية سنة 1937.
    كان من الزعماء الكبار الذين انضووا تحت لواء حركة عدم الانحياز الى جانب الثوري الكوبي فيدل كاسترو والزعيم المصري جمال عبد الناصر والهندي جواهر لال نهرو والصيني ماو تسي تونغ.
    ولم يبق لفترة طويلة رئيسا للجزائر رغم فوزه في الانتخابات في 16 ايلول/سبتمبر 1963 ليصبح اول رئيس للجمهورية الجزائرية، فقد اطاح به نائبه ووزيره للدفاع هواري بومدين في 19 حزيران/يونيو 1965 واودعه السجن.
    وقال محمد بن الحاج كاتب سيرته الذاتية ان "بن بلة لم يتوقع ان يتعرض للخيانة من قبل بومدين".
    واضاف ان "بن بلة اودع السجن في ظروف قاسية خصوصا بين عامي 1965 و1969. ومنع حراسه من التحدث اليه وكان يتلو القرآن بصوت عال ليستمع الى صوته". وتابع "كانت الغاية من ذلك دفعه الى الانتحار".
    ولعل هذه المعاناة من بين الاشياء "الخطيرة" في مذكرات احمد بن بلة التي لم تنشر كما اكدت صحيفة الشروق.
    وقالت الصحيفة ان "الاديبة الجزائرية احلام مستغانمي كانت من اكثر المهووسات بكتابة قصة حياة الرئيس أحمد بن بلة (...) لكنه رفض عرضها، وقال لها في 2001 انه كتب فعلا مذكراته ولكنه لن ينشرها لأنها خطيرة جدا وتعني اناسا لا يمكنه ان يلتقي بهم بعد نشره هذه المذكرات".
    واشارت صحيفة الوطن الى ان "بن بلة هو بدون ادنى شك السياسي الاكثر اثارة للجدل والاكثر تعقيدا في تاريخ البلاد".
    وذكرت صحيفة "لاكسبرسيون" انه "في عهد بن بلة جرى تأميم الحمامات والمخابز وادخال ماسحي الاحذية الى المدارس، ومواجهة تحديات ما بعد الحرب ومن بينها عودة اللاجئين وخروج الفرنسيين من المصانع والمزارع".
    من جهتها كتبت صحيفة وهران ان "القائد التاريخي للثورة رحل عشية الذكرى الخمسين للاستقلال" في 5 تموز/يوليو.
    وبعد ان امضى بن بلة 24 عاما في السجن انتقل عام 1980 الى المنفى الارادي في فرنسا وسويسرا لكنه بقي فاعلا في الحياة السياسية حتى وفاته حيث ترأس منذ 2007 لجنة الحكماء الافارقة المفوضة تفادي وحل مشاكل القارة السمراء.
    وقد استقبل بن بلة في 2011 المرشح الاشتراكي للرئاسة الفرنسية فرنسوا هولاند، الذي كان الخميس اول سياسي اجنبي يعزي بوفاته.
    وحيى هولاند في بيان ذكرى بن بلة، مؤكدا انه "سيبقى بالنسبة للفرنسيين والجزائريين احد رموز حقبة تاريخية مصيرية للبلدين".

    بن بلة.."أب الجزائريين" و"فقيد المغرب الكبير" يوارى الثرى شرق الجزائر العاصمة
    ودعت الجزائر رئيسها الأول الراحل بن بلة و"أب الجزائريين" كما أسمته الصحافة الجزائرية في جنازة مهيبة حضرها الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس الحكومة المغربي عبد الإله بن كيران وعدد من الدبلوماسيين والرسميين والعسكريين توافدوا لوداع المقاوم ورجل الدولة الذي ذاع صيته خارج الجزائر.
    ووري اول رئيس للجزائر المستقلة احمد بن بلة الثرى بعد صلاة الجمعة بمربع الشهداء بمقبرة العالية شرق الجزائر العاصمة، بحضور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والرئيس التونسي منصف المرزوقي وعدد كبير من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية.
    وتوفي بن بلة الاربعاء في منزل العائلة في الجزائر عن 95 عاما، واعلن الحداد ثمانية ايام، وتقرر تنطيم جنازة وطنية له حضرتها وفود من تونس والمغرب وموريتانيا وقطر، والسفراء المعتمدون بالجزائر.
    وكان الوفد التونسي الذي قاده الرئيس منصف المرزوقي اهم وفد حضر لتوديع الفقيد، فقد كان مكونا من رئيس الحكومة حمادي جبالي ورئيس الجمعية التأسيسية مصطفى بن جعفر ووزير الشؤون الخارجية رفيق عبد السلام ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي
    وحضر من المغرب رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ومن موريتانيا رئيس الوزراء مولاي ولد محمد الاغدس ومن قطر نجل أمير الدولة جوعان حمد بن خليفة آل ثاني.
    واعتبر الرئيس التونسي ان "المغرب الكبير كما الامة العربية فقدا احمد بن بلة، احد رموز العالم الثالث".
    وأكد بنكيران أن أحمد بن بلة كان "أحد الرموز والشخصيات البارزة في المغرب العربي"، مضيفا "اننا نشعر وكأننا فقدنا أحد قادتنا، فنحن لم نأت لتقديم تعازينا فحسب بل لتقاسم آلام الشعب الجزائري".
    ونقل جثمان اول رئيس للجزائرعلى عربة عسكرية وخلفها سيارات الوفود الرسمية من قصر الشعب بوسط العاصمة الى مقبرة العالية عبر شارع ديدوش مراد الذي اصطف على جانبيه سكان العاصمة ليودعوا رئيسهم الاسبق، ثم شارع جيش التحرير حتى الوصول الى مقبرة العالية على بعد حوالي 10 كيلومترات.
    وكانت الطرقات خالية من السيارات كما في كل يوم جمعة، كما فضل سكان العاصمة في هذا اليوم الممطر متابعة الجنازة على التلفزيون الذي نقلها مباشرة.
    وفي المقبرة سار المشيعون يتقدمهم الرئيسان بوتفليقة والمرزوقي خلف نعش حمله ضباط من الجيش ليوارى جثمان الفقيد الثرى في مربع الشهداء.
    ولم تشهد المقبرة حضورا كبيرا للجماهير، فكان اغلب الحاضرين من الرسميين.
    وجعل قبر بن بلة في الجهة المقابلة لقبري الرئيسين الراحلين هواري بومدين ومحمد بوضياف. الاول هو قائد الانقلاب على بن بلة في 1965 الذي توفي في 1978 والثاني اختار المنفى بعد خلافه مع بن بلة مباشرة بعد الاستقلال.
    وفي الكلمة التابينية قال وزير المجاهدين (المقاتلين القدامى) "لقد شاء القدر أن يغادرنا الرئيس بن بلة والجزائر تتأهب للاحتفال بالذكرى ال50 لاستقلالها".
    وتابع "هذا الاستقلال الذي شارك الراحل بن بلة في استعادته ولذلك سيبقى الراحل المناضل الرمز والقائد المحنك".
    وكان بوتفليقة احد قادة الانقلاب على بن بلة اعاد الدفئ الى علاقته مع الراحل منذ عودته الى السلطة في 1999، وابدى اهتماما شخصيا بكل تفاصيل الجنازة. فقد حضر لتعزية عائلته في بيته وانتقل لالقاء النطرة الاخيرة عليه في قصر الشعب كما رافقه الى مثواه الاخير بمقبرة العالية.
    كما كان بوتفليقة وراء تعيين بن بلة سنة 2007 رئيسا للجنة الحكماء الافارقة المفوضة تفادي مشاكل القارة السمراء.
    وحرص التلفزيون الرسمي على عدم الخوض في الايام العصيبة التي قضاها بن بلة في السجن، واظهر صور اول رئيس للجزائر مع الرئيس الحالي عدو الامس وصديق اليوم، وهو يحييه بمناسبة انتخابه لولاية ثالثة في 2009.
    وعانى بن بلة في السجن طيلة حكم بومدين (1963-1978) وبعد ان اطلق الرئيس شاذلي بن جديد سراحه بقي مهمشا، وحتى دوره في حرب تحرير الجزائر اغفل في التاريخ الرسمي.
    وقال محمد بن الحاج كاتب سيرته الذاتية ان "بن بلة لم يتوقع ان يتعرض للخيانة من قبل بومدين".
    واضاف ان "بن بلة اودع السجن في ظروف قاسية خصوصا بين عامي 1965 و1969. ومنع حراسه من التحدث اليه وكان يتلو القرآن بصوت عال ليستمع الى صوته". وتابع "كانت الغاية من ذلك دفعه الى الانتحار".
    ولد الرئيس بن بلة في 25 كانون الاول/ديسمبر 1916 بمدينة مغنية (غرب) من عائلة مزارعين من اصل مغربي وواصل تعليمه الثانوي بمدينة تلمسان وادى الخدمة العسكرية سنة 1937.
    كان من الزعماء الكبار الذين انضووا تحت لواء حركة عدم الانحياز الى جانب الثوري الكوبي فيدل كاسترو والزعيم المصري جمال عبد الناصر والهندي جواهر لال نهرو والصيني ماو تسي تونغ.
    ولم يبق لفترة طويلة رئيسا للجزائر رغم فوزه في الانتخابات في 16 ايلول/سبتمبر 1963 ليصبح اول رئيس للجمهورية الجزائرية، فقد اطاح به نائبه ووزيره للدفاع هواري بومدين في 19 حزيران/يونيو 1965 واودعه السجن.
    أ. ف. ب.

    ونقلت العربية نت الخبر التالي:
    الجزائر تودع "الزعيم" بن بلة بالدموع والزغاريد
    موكبه الجنائزي طاف شوارع العاصمة كما فعل قبل 50 سنة عند نزوله الأول إلى أرض الوطن


    الموكب الجنائزي لجثمان الفقيد عبر شوارع العاصمة

    ودع الجزائريون، الجمعة، الرئيس أحمد بن بلة في جو ماطر وحزين، ومر الموكب الجنائزي لجثمان الفقيد عبر شوارع العاصمة وسط زغاريد النسوة ودموع محبيه.
    ذكّر هذا المشهد الكثيرين بمشهد نزول بن بلة أول مرة على أرض الوطن عقب إعلان الاستقلال، لكن هذه المرة كان محمولا داخل صندوق خشبي تجره دبابة عسكرية بينما كان قبل 50 سنة يمر عبر شوارع العاصمة ملوحا بيده لمحبيه فوق سيارة رئاسية.
    واصطف آلاف الجزائريين رغم الجو الماطر على جوانب الشوارع الرئيسية لتوديع "الزعيم" إلى مثواه الأخير، ورافقت الموكب قوات نظامية وسيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي بدا متأثرا جدا لرحيل بن بلة.
    وبث التلفزيون الرسمي مباشرة مشاهد تسمّرت أمامها أعين الجزائريين، ظهر خلالها جثمان الراحل بن بلة مسجى داخل صندوق خشبي ومغطى بعلم البلاد، بينما تم تزيين الدبابة العسكرية التي تقوده بورود وأزهار.
    وانطلقت الزغاريد من حناجر النسوة كلما مرّ الموكب على جمع من الناس مشاة كانوا أو في سياراتهم، وذلك على طول الطريق المؤدي إلى مقبرة العالية بباب الزوار.


    حضور رسمي عربي

    حضور رسمي عربي

    وبعد أداء صلاة الجمعة تحولت مقبرة العالية إلى ما يشبه خلية النحل للمسؤولين الوافدين من داخل وخارج البلاد، وكان بينهم رؤساء دول وحكومات وشخصيات وطنية ودولية أرادوا مشاركة الجزائريين حزنهم.
    وكان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي من أوائل الضيوف الذين وصلوا الجزائر العاصمة لأداء واجب العزاء، كما ناب عن رئيس موريتانيا في الجنازة رئيس وزرائها ، بينما غاب ممثل عن حكام ليبيا الجدد، ولم يحضر أيضا من مصر أي مسؤول عن المجلس العسكري رغم أن بن بلة كان يلقب بـ"صديق" المصريين الأول.
    وحضر أيضا رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بن كيران ومعه وفد مغربي هام. ولم يغب عن الجنازة رئيس جبهة البوليساريو محمد ولد عبدالعزيز، وحضرها أيضا نجل الأمير القطري حمد بن خليفة آل ثاني، إلى جانب رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي، وكذلك ممثلين عن الجامعة العربية والمؤتمر القومي العربي.


  2. #2
    من أهل الدار
    ام علي
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 22601
    مزاجي: حسب الزمان والمكان
    المهنة: ربة بيت
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: XR
    مقالات المدونة: 92
    شكرا عزيزتي لنقل الخبر
    تحياتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال