سامِرةٌ كسَلْسالٍ يَستَهلّ أوردةً
اضمحلَّت بِرؤياها كاملَ أسقامي
بِرؤاها من الهوى نَشرتُ أشرعةً
وَهواها أثابَني غبطةً وَاِنشراحِ
بانشِراحها تأبى المسرّاتَ غايةً
وَبلوغها أنعشَ العقل وَ الفؤادِ
ياحمراءَ ياصهباءَ دمتي منتشيةً
وبنَشواكِ يطيب الزمان وَ المكانِ
حتّى دموع العين أمستكاذبةً
وَأمسَت أفراحي تهادنَ راعِ أحزاني
عجبتُ لليلٍ بِمحياكِ يكون جنةً
وَكيفَ لصَبابتكِ أن تَدُقَّ صلْدَ جناني
مزاجيةٌ بمسكٍ وَ ماءٍ تكونينَ ممزوجةً
ياقمراء لولاكِ مابَرحَ السّأَمُ أوقاتي
ياغرّاء أشبعتُ بسَلسَبيلكِ كانت آنيةً
وأتّخذتُ من شفا الشطآن أخداني
لااِنصافَ لِمَن يهجر مخدعكِ عنوةً
وَلاحَميّةَ لِمَن ينفضَ من رِذاذُكِ أوزارِ