يعجُ الصدرُ بفوضى الوجع
وموت الضمير لهوَ جلُّ السبب
ترانا أضعنا الدربَ قبل الرجوع
أم نسفنا النفسَ ليموتَ الوجع
أم غرقنا في بحر تيهٍ وخنوع
لتضيعَ كلُّ أسبابِ العتب
فمتى سنكسرُ قالب التحنيط
وننفضُ غبارَ الضعفِ والتسييد
متى سنخرجُ من توابيت الوطاويط
لنهتكَ بسر الصمتِ
ونبدأُ التخطيط
ونعلنُ ولادةَ الضميرِ والتجديد
ليكونَ سبباً فيبطلَ العجب؟؟!!
منقول