<em>قصبة أم نَخَلة نا حية كَرمة بني سعيد قظاء سوق ا لشيوخ ..لقد استغليت فترت سكني في سوق الشيوخ للتعرف على ا لعشائر ا لعراقية وكسب ا لمعلومات المهمة الخاصة بالتراث العراقي واسلوب ا لحيات الاجتماعي وألاسري وكثير من ا لمزايا في ا لمجتمع ا لعراقي وذالك عن طريق كسب ا لناس بواسطة ا لصداقات وا لعلاقات الاجتماعية ا لتي فتحت لي باب ا لتزاور وا لتواصل ولقد كلفني هذا الامر جهداً مستحق لما تعلمته من دروس مهمة في حياتي ....أروي لكم قصة مختصره قدرالامكان عن أحد هذه ا لبيوت ا لطيبة من ذات ا لجذور ا لعربية الاصيلة وهم عشيرة ا لبحارنة في قصبة أم نخلة وبالخصوص بيت ( خادم أهل ا لبيت ا لملة هاشم البحراني رحمه الله)......................................... ..............................................لق دكان ا لملة هاشم مثال ا لرجل ا لعربي الاصيل تميز بصفاته ا لحميد وتدينه وتقواه..وحظوره الاجتماعي وا لعشائري مع باقي اقرانه كان فاعلاً ..وبالرغم من سطوة نظام الحكم السابق وتسلط أزلامه وظلمهم لم يتخلى عن مبادئه الاسلامية طرفة عين حتى عندما صدر أمر ا لدولة الظالمة بمنع ممارسة ا لشعائر الدينية كان مصراً على تطبيق ا لطقوس ا لخاصة بشهر رمظان ومحرم ا لحرام بالرغم من ظغط ا لحكومة وممارست الاعتقالات وتسيير ا لدوريات ا لتي يسمونها أهل ا لريف ب(زركة البعثية )لقد تبرعة بجزىء من ارضه لتكون ملتقى لعشيرته سميت بعدها كوقف ديني يقال له عندهم (حسينية )وكانت هذه قريبة من ا لشارع وعندما بدء منع ا لحريات ا لدينية كانت هدفاً سهلاً لاكن أبناء عشيرته الاصلاء وفروا له ا لحماية وساندوه بقوة على ا لرغم من خطورت ا لوظع انذاك لقد فقدت هذه ا لعشيرةالكثير حيث استخدم أزلام ا لنظام شتى أنواع ا لحصار وا لظلم ظدهم حا لها حا ل ا لعشائر ا لمقاومة للنظام ا لبعثي لقد خسر ا لملة هاشم ولده حسين ثم ولده الملة مالك قائد ا لمجاميع الحسينية لقد كانت العشير ةتعول عليه كثيراً وخسارت الملة مالك أثرت فيهم لقدكان من اعز اصدقائي بكيته بحرقة ..أن بيت ا لملة هاشم ا لبحراني متميزون بخدمة اهل بيت النبي عليهم السلام والدين الاسلامي من باب ا لثقافة الاسلامية وتوجد عندهم مكتبة أسلامية عا مرة بالكتب وتميز من أبنائه مهدي البحراني أبوصلاح وكان هذا ا لرجل متدين حتى ا لنخاع تعلمت منه درساً مهماً با ا لثبات على ا لعقيدة والايمان با لله سبحانه وكا يتقن علم الاحتجاج با لفطرة حيث كان بليغاً متكلماً صاحب حجة دامغة ولديه حافظة قوية مثل ابيه سخرها لخدمة ا لدين وهداية ا لناس وكان يستغل أجتماع ا لناس وحظور مجا لسهم با لنصح ووا لعض وا لارشاد لقد كان عا لمن ولم يدرس على يد أحد من ا لعلماء ا لحوزويين ما عدى موظوع ا لتقليد ا لديني حيث كان من ا لمتابعين لنتاج ا لحوزة ا لعلمي وا لفكري أرتحل الى مدينة ديا لة للتخلص من طوق وخناق فرض بقسوة على مناطقهم ا لجنوبية وعملة في مجال ا لزراعة فظمن مزرعة كانت ملكن لاحد ا لملاكين من أها لي ديالى لم يحظرني أسمه وبسبب تعدد ملكات ا لحاج مهدي ا لبحراني صار له أثر طيب في قلوب ا لناس هناك وتشعبة علاقاته الاجتماعية وذاع صيته وعاش أوقاتً حميدة وهو لايعلم مايخبىء له ا لقدر كان هناك انا س معقدين استغلوا فرصة ا لفراغ الامني في بلدنا بعد ا لصقوط فكمنو له ولوده ا لشيخ صلاح لكن ا لله سلم وهددوه وبعد ظغطاً شديد عاد ا لى موطنه وهو خا لي ا لوفاض وخسر كل ما يملكه ظحى من أجل نجات عا ئلته من ا لقتل على يد ا لجماعات الارها بية وبعد أشهرن ثلاث لاغيرهن عاد ا لى مدينة ديا لى لانه مدينٌ بمال أقترظه من أحد اصدقائه فاوفاه ولم يستطع ا لحصول على ما بذمت آخرين له وأمتنعوا من تسديد ما بذمتهم أوعلى الاقل تعويض الاظرار ا لتي تعرض لها مستغلين ظعف ساحته وانفلات الامن وبات ليلتين عند صديقه وفجاْ ة شعر بأ لم في قلبه فسارع صديقه واركبه ا لسيارة وقبل ان ينطلق به ا لى ا لمستشفى مسك يده وهو يردد أشهدُ أن لااله الاالله وأتم تشهده ومات رحمتُ ا لله عليه وكان اكثر اسباب وفاته الانفعالات العصبية وا لنفسية لما لاقاه من حيف وظلم من أؤلائك ا لناس ا لذين هجمواعلى مزرعته وصادروها ظلمن وعدواناً واؤلائك ا لذين استلموا ا لحا صل ولم يدفعوا ثمنه ....ونكبت عائلة ا لملة هاشم ا لبحراني نكبتاً عظيمة ومظت الايام وا لليالي وا لبلد يعيش اوظاعاً صعبة وتعرظت ديا لى وسامراء وصلاح الدين الى الاحتلال من قبل المجاميع الارهابية واعلن رئيس ا لوزراء في وقتها ا لسيد نوري ا لمالكي قانون ا لطوارىء وا لنفير ا لعام فتحشد الالوف من ابناء ا لجنوب ثم مالبثت ا لجمعة حتى أعلنت فتوى ا لمرجعية الرشيدة في ا لنجف الاشرف فتاسس الحشد ا لشعبي وقامت ثورتُ ا لشعب ملبية ا لجهاد ا لكفائي من اجل انقاذ ا لناس ونجدتهم في تلك ا لمناطق ودفاعاً عن ا لوطن وا لمقدسات وكان من بينهم عشيرة ا لبحارنة اخوت الملة هاشم وبرز من بينهم ا لشيخ صلاح ا لبحراني طا لب ومدرس في ا لحوزة ا لعلمية ووكيل ا لسيد السستا ني دام ظله ..لقد حشد ا لشيخ صلاح وولده كرار جماعة غير قليلة من ا لمقاتلين كلهم أخوة وابناء عمومة وبذلوا غاية ا لمجهود في سبيل ا لله واصروا على ان لايقعدوا الا بعد تطهير ا لعراق ا لحبيب من دنس الارهاب ودخل شيخ صلاح ديا لى وسامراء وصلاح ا لدين مع جموع ا لمجاهدين ولم تكن لديه فكرة غير ا لوطن وانقاذ الاها لي ا لمحاصرين ولم يخطر بباله أن يُلحق الذين ظلموه ووالده باي سوء بل وهب لهم وعفى وبذل لهم غاية ا لمجهود ...هكذا هم ابناء ا لعراق الاصلاء فنحنا بناء ا لعراق بلد الاعراق ا لطيبة الاصيلة ا لتي تمتدُ جذورها في اعماق ا لتا ريخ لن يستطيع الاعداء ا لنيل من اصا لت ديننا و عروبتنا ممهما صنعو ا ...مع أعتذاري وشكري وا لسلام ..مجموعة قصص ابطال ا لحشد ا لشعبي