نشر الفنان الأمريكي من أصل ألماني، “باتريك كرامر”، على موقعه الخاص، صورًا للوحاته الأخيرة، والتي يصعب تمييزها عن الصور الفوتوغرافية، لفرط دقتها وواقعيتها، لطفلة ورجل.
وبحسب موقع “24” الإماراتي، ينتمي “كرامر” للمدرسة الواقعية، وهو من محترفي الرسم الـ “هايبر رياليستيك”، أي البالغ الواقعية، ويبدع لوحات لا تصدق تبدو كالصور الفوتوغرافية، وينوع عمله بين رسم الوجوه والمشاهد الطبيعية والمدن والزهور والكائنات الحية، فتظهر جميعها كلقطات أخذت بعدسة محترف.
ويمكن للمتابع ملاحظة تطور احترافية هذا الفنان الشاب، حيث تزداد دقة لوحاته في كل مرة، كهاتين اللوحتين.
ويعتبر “كرامر” مهووسًا بالدقة كما يصف نفسه قائلًا: اعتبرت الفن مساحة للتعبير عن هذا الجزء البارز في شخصيتي، فأنقل كل ما يلفت انتباهي للوحات زيتية، أسعى خلالها للاقتراب من الكمال”.
تم النقل