أكتُب كّي أنجو ..
يُخبرني الجميع أن القدر يحرسُني .. فماذا عن أصابعي ؟!
أكتُب كّي أنجو ..
يُخبرني الجميع أن القدر يحرسُني .. فماذا عن أصابعي ؟!
ضوءٌ دقيق تسرّب إليّ من النافذة .. أهذهِ أنتِ ؟!
ركام النذور المبعثرة هنا يسرق الانفاس .. ويصنع الابتسامة
احتفل بذكرى مرور برهة من الوقت على قلبي دون حب لاحد .. ! ولكن لا استطيع الكذب ابداً
قلبي محفلاً للعديد ممن سرقه ..
قد لا اعلم الحب تفصيلاً ولكنني اعلم ان الجميع يملكون شيئاً نفيساً تجعلهم قابلين للمحبة
رغم الضروف ..!
يُغريني أن أحزم وَجهي لـ سفرٍ لا رَجعة فِيه ، فـ قَلبُكِ تِيهٌ رَحِيم
هاتِي يَديكِ ، وَفتّشي معِي فِي جَبينُكِ عَن قَدرِي !
فِي اشتِياقٍ لاتَعصي الروح خَاطره ، أن تأتِي بكِ الأيّام صِدفةً طِيبة !
هذهِ الليلة ، ليلُ مدِينتِي كأنها كانت تخشَى أن يَفوتها فَرضُ السَموات فـ استدارت لـ وَجهكِ
وها أنا ذا ، أجلسُ أمام الطاولة كـ ورقٍ أبيضٍ قَد خانه التعبِير ، كـ صُحفٌ قَدِيمة ، هِبيِني مُقلتيّكِ لـ أتركُ هذا السكون على المِنضدة !
مدّي أصابعكِ فَقط لَحظة ، حتى يَتراجعُ هاجسي لـ عُمر المَراجِيح
لـ رؤى طِفلٍ ، يَنام على يَقِينٍ أن غداً حَلوى ، طالما كَان لـ قَلبهِ نَصِيب البَوصَلة ، ووَجهكِ القِبلَة !
في يومٍ ما ، سألتقِيكِ صُدفة !