يا إلهي ، قَد مللتُ مِن مُقابلة الشَاطئ !
يا إلهي ، قَد مللتُ مِن مُقابلة الشَاطئ !
مازلتُ مُصاباً بـ إسمُكِ !
وضعتُ إصبعاً فوقَ كُل فَجِيعةٍ في حرفِي
قصائدي كافية في تَمويه إنتباهكَم عن كُل مصِيبةٍ فِي قَلبِي !
كـ مُعجزة إلهيّة ، أقبلتِ على الوجُودِ قَبل تِسع وعشرِين عاماً ، تَحملِين فِي كفّكِ الصَغِير قَلبِي !
يُخِيفنِي القَدر ، عندما تَتدحرجِين إليّ مِن بابٍ ضيّق !
دائِماً فِي تُخمة الليلِ ، أمتلِئ بـ الكِتابةِ كـ صدّ مُتأخرٍ .. كـ مُحاولة أن أحصل على صَدرِي لـ المرّة الأخيرةِ بَعد الدَهسِ
وكأنني علا موعدٍ أن أُرتبّ شَعرَكِ ، وأنشرُ منديلكِ على غِطار السَردِ !
أعلمُ .. ليسَ ثَمّة طودٍ فاصلٍ سوَى الفَراغ .. تماماً كـ الذنبُ الطاهر
تَمتصّين الذاكرة مِن عينِي ، وتحرضّين وَجهِي على الحَرج !
وتَعرفِين جيداً كيفَ تُشبعِين دَمِي !!