الليل يَدسُّ حكايَاته المَيّته بِي ، يَملأنِي أشيَاءهُ السَامة .. ثُمَّ يُرمِيني !
الليل يَدسُّ حكايَاته المَيّته بِي ، يَملأنِي أشيَاءهُ السَامة .. ثُمَّ يُرمِيني !
مالَم أتوقَّعه أن تَصبخُ هيئتكِ إذنٌ لا تَسْمَع ، والقَلمُ مِن خَلفَكِ قَلّد نَواح الحَمامة
الهَيئة المَعجونةُ بكِ ، ضَلّت وراءَكِ يـ صَغِيرتِي
الحُضن الذي كان على شَكل الظِلّ كَبُرت فِيه العِتمة .. غَابَت شَمسهُ ، ثُم سَقَط وَهناً ضَرِيبة حُبّك !
ضَاعَ حَرفاً مِن قَصِيدتِي بـ الخَطأ
حِينَ كُنت أختلسُ مَشهد الفَراشات القَابعة فِي مُستقرّكِ وأنتِ تتَشكّلِينَ على هَيئة الوَمِيض الرائع !
يارَب .. كَم تَمنيّتُ أن أجلَسَ على ظهر سَحابة تُمطِر
حَتى آخذ أجراً مِن المُحترقِين ، المَعدومِين ، ومِن شِفاه السَنابُل !
آمِين ..
بطريقة بدائية..
في كيس على ظهرك.. تحملين خطيئتي!
الشَوقُ وما يَتْرك !
خلع البراويز من رأسه.. ثم عاش إلى الأبد!
أينَ لِي أن أُرصف الذاكِرة بعد أن حَدث مايُمكن أن يَتبرّأ مِن الرجولة الجَاهِلة
فِي ذاك اليَوم المًسنن كَم وددتُ أن أطرح علِيكِ فِكرة المُنتهى ،
حِين عَطب نَظرِي بعد ما آل إليّ حضُوركِ بـ تَمِيمة الأُم المُتوغلة فِي حُبٍ شَرِيد !