....
هذا الحُبُّ الطّارق بابي
من بعدِ مُنتصفِ اللّيلِ
أوَ جاء كي يبعثَ حُلماً
أم جاء كي يوقدَ ويْلي ؟
هل أفتحُ بابي ..أم أبقى
بهدوءِ ما قبلَ السّيْلِ
أتَحرّى موتاً وردياًّ
من فوقِ صهواتِ الخيْلِ ؟
..
ليلاً أُرتّب صَمتِي فِي زُجاجة .. أطلقُها إلى الرِيح فـ تَنكَسِر !
أنا أهْذِي ساجداً .. أنتِ صَنم الباطِن وقُربانه !
عَصا مُوسى على الأرض .. سُنبلتان وَحجر ، جثّة حَمامة ، موعدٍ بارد ، ولا رَيب فِي ملائكِيتكِ !
يُحاول النِسيان .. أن يُبلّل سَنابُل ذاكرتِي فـ يَفشل !
..
أغنيات هذا الحقل لا تفنى !
..
في هذهِ اللحظَةُ تماماً .. كَم تَمنِيت أن أقول أُحبكِ ، ثُم أنام على السِدرة !