هنا

[*hellen]

.....
​هذا الحُبُّ الطارقُ بابي
ما كنُتُ أحسبُهُ شيئا
ما كُنتُ أتخيّلُ أبداً
أنْ يأخُذَ من فِكريَ جُزءا
يتسلّلُ من بينِ ثيابي
يتحرّى غفلةَ أهدابي
يحرِقُ أخشابَ الأبوابِ
كي يشبعَ .. كي يشبَعَ دِفئا ؟!

[نائيةٌ .. جدًا !]

..


لا يحقّ لهذه السنابل أن تصوم عن البوح


..

[محمد صبيح]

.....
​هذا الحُبُّ الطارقُ بابي
ما كنُتُ أحسبُهُ شيئا
ما كُنتُ أتخيّلُ أبداً
أنْ يأخُذَ من فِكريَ جُزءا
يتسلّلُ من بينِ ثيابي
يتحرّى غفلةَ أهدابي
يحرِقُ أخشابَ الأبوابِ
كي يشبعَ .. كي يشبَعَ دِفئا ؟!

كم تمنيّت لو كُنت طائراً أكبر .. بحجم عينيّكِ مثلاً ، أو ربّما بطول أنفاسكِ وهي تُردّد إسمي !
ولكن ، شيئٌ ما كان يُعيرني جناحاً لا أملكه .. لأتظاهر امامكِ باني أحملُ نكهة السماء .. دون أن أسقط من أجل تلك السنونوة !

[محمد صبيح]

..


لا يحقّ لهذه السنابل أن تصوم عن البوح


..

أحياناً يتسلّل تحت ثيابي رجلٌ لا أعرفه ..
شيءُ ما كان غيري هناك .. يلتحف حلماً دائرياً على مقاس تقديره !
لهذا الوفاء تحسّستُ رئتي يـ خيزران

[هيلــه]

....
بعد موت السنابل ماذا علينا أن نقول ..!

[محمد صبيح]

....
بعد موت السنابل ماذا علينا أن نقول ..!

الأشياء المزروعة في الذاكرة لاتموت ، كـ سُنبلةٍ أنجبت ألف سُنبلة !
كـ الأصوات المتداخلة تَحضرين ، كـ حُلم يـ هيلة

[*hellen]

.....
أُريدُ أن أحزنْ .. أن تجود عليْ
بنظرةٍ رقيقةٍ .. من طرفٍ سخِيّْ
أن أسترجعَ ماضيي وزماني البهيّْ
أن أعود كما كنتُ مُستقيماً .. سوِيّْ

[محمد صبيح]

.....
أُريدُ أن أحزنْ .. أن تجود عليْ
بنظرةٍ رقيقةٍ .. من طرفٍ سخِيّْ
أن أسترجعَ ماضيي وزماني البهيّْ
أن أعود كما كنتُ مُستقيماً .. سوِيّْ

ظلّكِ لازال على الطاولة ، يحتفظ لكِ بالفراغ ، مازال صابراً .. وصوتكِ قد هاجر سرّاً إلى دمي
إنكِ تُهادنين الريح كـ سُنبلة تُشاجب الذكرى ، لاتُقبضكِ شِفاه ولا كِتابة !

[*hellen]

.....
أحلمُ ,, أن لا أحلم أكثرْ
أنْ لا أُهزمَ
أنْ لا أُقهَرْ
أحلم أن أصحُ على سريرٍ
لا فوقَ رصيفٍ ,,
أودفتَرْ
'


#هيلين

[محمد صبيح]

.....
أحلمُ ,, أن لا أحلم أكثرْ
أنْ لا أُهزمَ
أنْ لا أُقهَرْ
أحلم أن أصحُ على سريرٍ
لا فوقَ رصيفٍ ,,
أودفتَرْ
'


#هيلين

أقسم ، أنكِ لاتستَوعبين شَرارة الأرصفة .. صَدرُكِ مليئٌ بـ الحَطب !