قَالتْ : هَذهِ جنَّة رُوحِي إسكُن حَيّثُ شِئتْ ..
وكَانَتْ تَدعوَ لِـ جَنَّتَها مُؤمِنٌ آخَر .!!
قَالتْ : هَذهِ جنَّة رُوحِي إسكُن حَيّثُ شِئتْ ..
وكَانَتْ تَدعوَ لِـ جَنَّتَها مُؤمِنٌ آخَر .!!
العَبِيد ..
يَتركُونَ لِـ أولادِهم الذِلّ ،
الأغنِياء ..
يَتركونَ لـ أولادِهم المَال ،
أمَّا الأحرارَ ..
يُقاتِلونَ ، لِـ يَتركُوا لِـ أولادِهم أوطَاناً طِيِّبة !!
فِي العِراق ..
إكتَشفنا كَم نَحنُ طاعِنينَ فِي الهَزِيمة ،
واكتَشفْنَا ، أن من خَلعوَا عَنهُ رِداء السِتْرِ ..
لَا تَسْترهُ خَيِّمةٍ فَقِيرة .!!
واكتَشفنَا أنهُ يَلزَمُنا سَنواتٍ طَوِيلةٍ لِـ نُجِيد الإستعْطَاء ،
وسَنواتٍ أطْول لِـ نَعتَاد عَلى الخيِّبة .!!
النوتَة الّتي تُشبهُ تَسبِيح العَصافِير .. وتَتزامَن بِـ صَّوتكِ ،
تَهبِطُ عَلى الأذنِ تَماماً ..
كَـ تَكبِيرة العِيد ، وصَّوت الصَباح البَارد !!
أحلامُكِ كَانَت تَمرُّ عَلَى عيِّني تَرتَدِي النَسِيم ،
وَحقِيبَةُ الأزاهِيرِ تُغنِّي فِي يَدُكِ ..
يَحدثُ أن يَكونَ حِلمُكِ مُتَّسَع يَـ حُبّ ،
يَقبِضُ الرِئاتْ .. كَـ فَضاءٌ وَطَبيعة .!!
اشتقت للحضور في هذي السطور
أهلاً يـ حَنُونَة ..أحياناً الحُزنُ يَكْبرُنا وَيَشيخُ بيِّن حرُوفنَا ونَحنُ نُتِيحُ لَهُ فِرصَة التِهامُنا .!!
عَلَى غرارِ مَاتَشْعُرِين ..
هيَ سُنّةُ الحِياةِ مَن سَقَت عَيّناكِ الدَمعَ ، وَالسَماءْ الّتِي تَحتَضِنُ أُمٌّ غَائِبة !!
رَحمها الله وأسكَنها وآسعَ جنَّاته ..
أضعُ أهلاً أُخرى يـ حنونة ..