ــ أكتبُ لكِ واليَقظة تُنهكني بـ أمانة ، وأنا أنظر لـ هذهِ الحروف كُلما أقابلها في ملامح وَجهكِ
أقلدها .. أضحك معها .. وأرهق صحبتي بـ أشيائك !
أستمع لـ كُل أغانيكِ التي تُحبينها ، وأتذكّر لغتي المكسورة السَمعِ ، تِلك التي نامت على صوتكِ يوماً ولم تَفقْ !
العبَث هو أن تحتسي كوباً بـ هدوء .. ثمّ تبدأ بسرد اللحظاتِ والقصص !
مالغريبُ الآن .. هذا الليلُ لايُظلّل أحد ؟!
في نيّة كتابة أن تربتينَ على ضَجري ، سحبني الشوق إلى وجهكِ ،
مالَ على جبيني كـ شمس تبعث الروح لـ كُل مرتجف ناحَ على الأفق !!
يارب .. قَد مللتُ مقامي بيّن هذهِ التُرهات المُتكدّسة ، وقد تعبتُ ماشاء التَعب منّي !
حين يتكفّل الليل بـ حبس الألم خلف نوافذٍ موصدة .. يُطلق الصباح طيور ، مقصوصَة الأجنحة !
صوتك الدافئ .. إبتسامتك العريضة ..
لا بأس أن ترسليهم جبرا لخاطري المائل !