يحدثُ أن أكتب جملةً طويلة .. يحدث أن أمحوها أيضاً ،
فطالما كتبت وأنا في عجالة من أمري !
حتى لايشعر أحد .. أنكِ تتهافتين إلى داخلي سرّاً !
ما أجمل تلك الورود المتناثرة في روحك .. الوانها تُشبه أصواتُ صبيةٍ صغار
الأحمر على خدّكِ يطلعني أسرار القصائد .. والأبيض ثرثار يشاغبني بـ أصواتُ أنفاسك
فـ أسكتهُ إحتراماً لكِ !
..
متربع على عرش المشاعر الربيعية ي صبيح .. كما دوما
في لحظة ما ، تنامى في صدري حديثُ طفلة ، أُم" تنامى كـ أمرٌ رهيب لـ رئتي ..
تجويفها الهوائيّ توسّع أكثرُ مما كلفه الله !
احتجتُ أن أقبّل هذهِ الحروف التي فرزت كل هذهِ النقاط من وجهكِ .. على شاكلة سموات وأجنحة ، وآلهة بيضاء !
الله. .جميله جدا