أعاني من شرود منذُ النصف ساعة .. أنا يـ نور من تعثّر بـ عتبة ظلّكِ
من حمل الأحلامَ على ظهره لـ يرى روعة وجهكِ !
من دسّ وقتهُ عن النهار لـ يبعثرهُ عليكِ في الليل ، حبيبكِ يجلسُ هُنا الآن .. يُلملمُ قلبهُ بـ الورق !
أعاني من شرود منذُ النصف ساعة .. أنا يـ نور من تعثّر بـ عتبة ظلّكِ
من حمل الأحلامَ على ظهره لـ يرى روعة وجهكِ !
من دسّ وقتهُ عن النهار لـ يبعثرهُ عليكِ في الليل ، حبيبكِ يجلسُ هُنا الآن .. يُلملمُ قلبهُ بـ الورق !
لم تهبُني الأقدارُ مثلكِ من قبل .. قبيلة نساء ، وليس لديّ القدرة على قتالك !
أتحايلُ أن يكون الحُزن هُنا هادئ جداً .. كـ صوت بكاء النصّ ، وأنا أُوشكُ أن أسيل !
أحياناً تضيقُ بنا الوحدة فـ نكتُب ، حتّى نشعرُ بـ تواجدُ الآخرين حولنا !
عجيبٌ عطرُكِ يـ أنتِ .. يفتحُ شهيّتي للثرثرة ، أعصرُ الشمس ، أطعنُ الذنب ، أُراقص خفّة الهاجس وَ أبكي !
وتعلمين جيداً لاشيء يدعو لـ البكاء أكثرُ من عكّاز رجل يحملُ وزرَ المتاهة ،
لا أدري مالذي يحدث وأنتِ بالضفة الأخرى تجلسين على المقعد المقابل كـ ضحكة مزروعة على الأرض
تغطيّن رأسكِ بـ منديلٍ إنسلّ من مفترق صدري !
أكتبُ لكِ بـ عمق ، حتى أُناوشَ أشياءً كثيرة بـ تلك المسافة ، دولابٌ متخمٌ بـ التأوّه ، بذلة ضيّقة على الأحلام ، وقميصٌ مزكومٌ بالمراء
وآآهٍ مشدودةٌ لـ الأعلى .. كيف لي أن أكتُب عن بُستانكِ وصدري قاحل ؟!
أحياناً تضيقُ بنا الوحدة فـ نكتُب ، حتّى نشعرُ بـ تواجدُ الآخرين حولنا !
الله عاشت يداك
تحيتي وتقديري
الآن .. كم أحتاجُ ان ألمس وجهكِ " سماؤكِ ، فـ صدري هابطٌ جداً !
كيفَ أحتوي التفاصيل الصغيرة ، الهاربة من وجهكِ بـ زفرةٍ ضعيفة ؟!
كيف لي أن أشدّ وثاقها وقد أحببتُكِ متأخرٌ جداً .. أحاول فقط أن أزيح من صدري سنةٌ واحدة
واحدة فقط .. فلا تلتفتي !