يَشتاقُكِ كُل مايتنفَّسُ فِي دَمِي !
يَشتاقُكِ كُل مايتنفَّسُ فِي دَمِي !
ما بال هذا المكان يعم بالهدوء بعدما كان يصرخ ضجيجاً بجمال الحروف التي يكتبها "محمد صبيح"
أكتب أكثر يا محمد فالقراءة لك متعة الروح![]()
يـ صَغيرتي أيّ ليلٍ هو ذاك الذي يتوهّجُ سروراً إن لم يشقَّ سِيادتهُ بَعضاً من وَجهكِ
بل .. أيُّ ليلٍ لِي على هيئة النادل ، يُقبّل كفِيكِ رِضى .. ويُسقِي بَين عَينيكِ مرحباً ؟!
كم استدرجتُ رأسِي الآن
لأستحوذ على مُحِيطكِ هذهِ اللحظة ، هل تركضيِن لوجه الله حافية ، أم مال بكِ المَقام صّوب أصحاب الأرائكَ وهم يَنظرون ؟!
ماأعلمهُ يـ صَغِيرتِي ، أنّني أدمنتُ ما علّمهُ الله ، وحاولتِي أنتِ فَهمه ، تُوقظِين المَعنى مع تَقصِير القَصِيدة فِيما نَفترق كـ الآن
حَدثِيني عَن مامضَى ، وكيف كُنتِ تَجمعِين كُل شيءٍ بـ ضِحكةٍ واحدة ، وكيف للإنسانية أن تَغرق فِي صّوتكِ ؟!
عن جَبِينكِ السَقف للاجئين يَتامى ، عن تَسريحتكِ التِي كانت كـ مسَاحةٍ مُتعَبة تَوسّعت فِي صَدر رَجل ؟!
كيفَ لكِ أن تُلبسِين الحَدِيث حَياةً أُخرى تَتنفّسُكِ ؟!
أخبرِيني كيفِ لِي أن أُحمّل الأرصفة غَلطة غِيابكِ ، وأتجاوزُ الأيام فِي إفلاتُكِ مِن راحة يَدِي ؟!
ليسَ فجأة أن يَجود بكِ كُل هذا الهواء المحبوس فِي صّدري .. وأنا أقدّم الآن مَسِيرةً داخل حدُودكِ ، ثَورةً ضّد حماقتِي
تلكَ التِي وَضعت سكّينها فِي خِصركِ !
مَن يَتركُ رأسه فِي الباطن الآن ، على شَرعٍ مَادون وَعِيكِ ؟!
على إنسلالٍ منكِ يَحدثُ ضجّةً فِي الذاكرة ، عن إنفلاتٍ يَقتُل نَبضكِ المُهتزّ فِي داخلِي !