ذات يومٍ ستجدين على نافذتكِ وَرقة ، مَكتوبٌ على ظهرها أُحبكِ !
مُنذُ أن تَركتِ الليل لِي وَحدِي ، لاصُبح يَشرقُ بـ قِيمة !
إليكِ بادئ الأمر ، أن تلتقطِين أنفاسِي حِين تَحضرِيني بـ كُلّكِ ، وأنسابُ إليكِ بـ رُوحِي ، كما يَنسابُ مِندِيلُكِ حولَ عُنقٌ شفّاف كـ قُطعةُ فضّة !
قد صلّى الفؤاد خواتم الليل ، حتى أمسك بـ معصم حنينكِ فـ نَبَض !
أرجوكِ حدّثينِي عن هذهِ العزلة ، هذهِ التِي آثرت أن تَنأى بكِ بَعيداً عن هذا العالم وعنِّي !
كيّف تَقضِين نَهاركِ .. وكيّفَ تَبتسمِين ؟
كيّف إستاطعت أن تجعلُ منكِ إمرأة أدارت ظهرها للأمس ؟!
وإني لأشكّ أن صّوتِي لازال يَصلُ إليكِ ، حتى على سَبِيل الصَدى ، يَهزّ مابينَ حَناياكِ جذعاً للأمس !
تعجبني مصاحبة الناس البسيطة الذين لا يفتخرون بشيء في هذه الحياة سوى
أخلاقهم ولا يهمهم من هذه الدنيا
سوى الإبتسامة والتواضع
حـــين تنظــر بقلبك ، لا يصبــح لعيـنيـك معنـى
انا مااكتب لاحد .!
انا بس احارب شعوري الكئيب بالكتابه