هذهِ المرّة الإولى التي أرى فيها الحُب والغِياب مُتساويين !
هذهِ المرّة الإولى التي أرى فيها الحُب والغِياب مُتساويين !
من المُعيب جداً أن أذكر وجهكِ في هذا الجحيم !
إلى أنا .. حَصرك بين قوسين يُحيلك إلى نقطة !
من هَمساتُكِ العالية ، تُلقين بـ ورقة ، لن أُصدّق ، إنه خَريفُك !
مايقلقني هو مُواصلة هذا الغياب بـ الهدوء نَفسه !
عًصفوركِ في اليَد ، ما شأنكِ والشَجرة !
تَتبتعدين لـ تَتركِيني في فَقرٍ مبسوطٍ كـ الأرضِ ، أرمق المَسكنة ، منقعر في جَوف الحاجة
اتركِي لي فِطنة النَبضِ ، وصوتكِ الخارج عن المألوف ، غناء الماء .. اتركي لي فرصةً طويلةً لـ الحياة
أو هبيني لـ أعصارٍ واقتلعيني منّي !
..
هبنا مناجلك لنحصد الدهشة !
..
في السَنابُل كُنت أعلّق ظلي كُل هَمسةٍ ، واخرجُ بروحٍ مائية ، كّي أقاوم هَيبة السَهرِ !