مجرّد الإفصاح يسلب أحقيّتنا بـ الشعور ، وهذا يكفي لان تبقى الشفاه نديةً ولاتتيبّس
الشفاه المتيبّسه ، المعنى العطش .. والإنسياب الخجول .. كل هذا لايسمح للإفصاح عن ولوجٍ فارغ
إلى امرأة ،
تَحمل في صوتِها بِشارة الإطمئنانِ .. كـ كفّ أمّ صالحة
تخدشُ السماء بـ كفّها فينفلتُ القوسُ قُزح
وتصْطبغُ الجوارحُ المُتعبة
كـ الخفقة في النبضِ المقصوص ..
تركَت على كتفي ألوانُ الفراشاتِ ومَضتْ !!
إلى إمرأة ..
تسْتدرج شَغف الفراشاتِ لـ إنطباق كفّها الناعم
وتطلقها ليّلاً حول وجهها الذي يكفي لـ صناعة الشَاسع من الضوء
أيّ عاشقٍ ، لـا أخشَى المكامِن المسْلوبة من تصرّف العشّاق
أحشرُ نفسي في صدركِ كُلما أخذت أنفاسكِ قِسطاً مِن التعب
ذاكرتِي ممتلئة بـ مواعيد الفَرح ..
وقلبي يضمّ فتاةً .. تدسّ في جيوبها حكايا الأمهاتِ ومِشبك الطفولة !!
الحَنيْن إليكِ يُومض بـ مِقدار المِصيدَة
فيختلِطُ الشوقُ بـ الألم دونَ إدراك !!
بالأمسِ سقطتُ كما كُل مرّة
مُتعثراً بـ صواع الملك
أنا بخير ..
إلا أن دمائي العربية لازالت مهدوُرة !!
ياداوود .. طهّرلي بيّتاً أسكنه
قال : ياربّ ..
وأي بيتٍ يسعك ؟
فقال .. لم يسعني أرضي ولا سمائي
ووسَعني قلب عبدي المُؤمن
أُحاولُ أن أكتبُ كُل ما حَولي .. عَطشُ المودّة ، عَن قلبِي الهَشّ
بـ كُل الأمنِيات التائهة ..
التَي لَم تَرتفع سَماءً واحِدة !!
التعديل الأخير تم بواسطة محمد صبيح ; 11/December/2015 الساعة 10:40 pm
بـ إتجاه الحُلم .. عَلى جَذوة النَرجِس المُشتعل
عَزفَ النَقاء ..
تَمِيمةُ الدِفئ ، وفِردوس العِشق الخَالِد
أزدحمُ بـ كُل هَذهِ الأشياء
دُون أن أصل إليكِ !!
هَذا الشَوقُ كُله ، يَجتَازُ الفَراغ بـ مَوعدٍ مُزجّج
ويَتهاوَى عَلى نُبوءات تِلك الرَغبَة
المُستلقِية عَلى غيّمةٍ عَجوز !!