سَئِمت أن تَعلق رجولَتِي بـ فخّك !
سَئِمت أن تَعلق رجولَتِي بـ فخّك !
إلى الشّوق حِين يَختم الرسَائل بـ نَفس الطابع ، إلى وَجهكِ ورَحمة الله !
الليل باردٌ يـ صَغيرتي ، كـ بَرد الأيادي حِين تَقترف إثم المصافحات الكاذِبة !
ايتُها البَعِيدة .. ماعاد لـ حروف الإشتياقِ أكثَر مِن صَفحاتٍ لـ ذاكرة مَثقوبة ،
وأمل بأن تَنتهِي لـ اعود بدونكِ سَليم الأطراف ، ورُوحِي مُعافاةٌ مِن الأرق !
ماذا يَحدثُ لو أنِي تَركتُ مَشاعرِي على أغصَان الصُدفة .. وتخلصّتُ مِن مُسكنات الحرف الهَشّة
برقصةٍ آخِيرة ، سـ تَفهمِينها وَحدك !
مابالُكِ كـ إبليس ، تَرتعين في رؤى المُؤمنين بـ القَلق ؟!
الشّوق هو الإنزلاق الحَتمِي فِي تَفاصِيل الوَجع !
لـ الكَبِيرة مُبكّراً ..
إلى الصَغِيرة التِي اهتزّت وربَت فِي المُنعطفات الخطرة ،
إلى الطِفلة التِي كَبرت قَبل أن يَستوعب ذلك ثوبها الزهريّ !
لـ التِي شَاخَت فجأة ، فِي غُرف تكتئبها الأضواء الملوّنة ، والإبتساماتُ الخَبيثة
إليكِ كُلما ضاقت السُبل إلى البُكاء ، وتَضائلت الحَناجرُ بـ صّوتكِ !
إلى عُقدتكِ الخَفِية ، ومَخاوفكِ السرّية ، والأسئلة التِي لم تَجدين لها موضعاً لـ إجابةٍ حقيقية !
إليكِ حِين تَمضغين الحَجر وتتظاهرِين بـ أنه عِلك ، رغبةً فِي حِماية والديكِ مِن اللغطِ
لكِ حِين تموتين بـ حسن نية .. مغررة بـ نعشٍ يُشبه الدُمِية !
إليكِ أهدِي أجر الطفُولة ..