بَعضُ الحَنِين جَرِيمة .. وأيّ جَرِيمة !
تضرَّعتُ لله أن يَهبَنِي بَعضاً من نَبضٍ لـ أتتبّع أثر رَسائلك
ياربّ الطَيبين ، أُريد مظلَّةً وكِتابة ، حتَّى أُؤجّل المَوتِ حِيناً آخر !
كَم تَمنِيت أن أهمَس فِي أُذنكِ ، ثُم أنسَى رِسالتِي !
مِن الصَعب مُجاراةِ حسّ الإشتِياق ، حتّى وإن كُنا نتوهّم بـ صَدى صّوته !
تذكّرتُكِ فـ خَيمَت على صَدرِي رائِحة الصَلاة والدَمع ، مَضيتُ نَحو الفِردوسِ بـ عقلٍ صَلب ، ورَعشَة الأنفاس !
أُحبكِ ..
أكتُبها بـ نَقشٍ خَالد ، لا تَغفل عَنه حدقة السَماء أبداً !