نذرٌ فاق أُمنِية المَعابد .. ذاك الخجل في وَجهك !
نذرٌ فاق أُمنِية المَعابد .. ذاك الخجل في وَجهك !
أجد في هذا الغنج من الندى ما يروى سنابل كلماتنا المتعطشة ل هكذا حروف سحرية
متابعة ....
أنا المُزدحمُ بـ تِلاوتك ، بينما أهلُكِ يبيعون أغصانَكِ بِين الصلاتِين !
أنكبُّ مُسالماً لـ أمرٍ قَد قُدّر فِي حِين يلوّح أباكِ بـ ذات وَجهكِ للمنأى ،
كُل هذهِ شِروخ ، إنكسارات .. فِي جذعٍ يتّكئ عليه الأصفِياء المصطفِيّن فوق وَرِيد صِراطك !
أُرِيد أن أنهَض مِن تِلكَ المَسافة التِي بَيننا ، مِن أجداث المَنفى .. فقد وَهَبنِي غِيابُكِ لـ المُعدمِين بـ قَسوة ، أُلقِي علِيهم بـ بَصرِي
أتمَعنُّ جِيداً كِيف يأكلوننِي وهُم لا يَحمدون !
تَعالِي لـ آخذُكِ حِيثِي يـ صَغِيرتي ، أسنُد كَتفك ، فأنتِ لَم تَموتِي جَيداً كمَا ظننتِي !
ثَمَّة حِياةٌ سـ تَنبُض ثَمَّةُ أجنحَة سـ تَنمو بـ حَجم أصابعك .. ثَمّة حَرفٍ سـ يَشذبُ شعثَه وَينَام مطمأناً بـ مِعطَف صَدرك
أكتُب إليكِ الآن وأنا أخشَى أن تأخذنِي عزّتِي بـ دَهشَة حضوركِ ، فأنتِ لاتَعلمِين ما يَركضُ أمامِي الآن !
فأهلاً أهلاً تَخدرُ عِند مَجِيئكِ مَحبّة
تَتجلِّى بـ إنسكابٍ يَجعل المَطر يَصرُخ ، إستروا شَفّافِيتها !
لا أنفلتُ منكِ ولا أسكنكِ فقط .. فأنا أرى مِن خلال عينيّكِ شَقّ الجنَّة !