أنا الآن مُتوغلٌ في غُصنٌ شَرِيد ، أكلتُ البَذرة ولَم يَبقى سِوى الطين !
أنا الآن مُتوغلٌ في غُصنٌ شَرِيد ، أكلتُ البَذرة ولَم يَبقى سِوى الطين !
...
يأتون بِ الذاكرة فَ تنبت كل الفصول سنابل حنين!
كُنت وأيّاكِ من المؤمنِين .. حِين تَراصفت السَماوات بـ سَبعِ ليالٍ كُنّت مَشغولاً بـ غَلق الباب الذي تَدخل منهُ الشَياطين
أما أنتِ فَقد راهنِتي بـ حَديديتك حَتى مالت بكِ الشَجرة !
لا أحد كان يَستطيعُ أن يَلتقط وَجهكِ بـ الشَكل المُناسب ، لأنكِ كُنتِ تَعقدِين صَلاحيتكِ الأخيرة أمام الماكثِين إلى أجلٍ
السَاخرِينَ مِن تِمثالك !
فلا غلقنا الباب .. ولا أكلنا الشَجرة ، لَم نَكُ نَملُك مَناعةً يـ صَغِيرتي .. حِين ضَغط الشَيطان على الزناد فـ سَقطنا !
العنوان مُلفت جداً ،
رُبما سأكون هنا "بصمت"
يا الله .. أشعرُ بـ نموًّ مُخيف !