منذُ فترة وهذهِ الأُمنية تُرافقني ..
أن أقوم بـ الضغط على " pause " أحتاج التوقّف قليلاً ، ثمّ أصرخ !
قصيدتان ، وحجر .. تُرى مادخل الورقة ، والدمُ من رأسك ؟!
أقسِمُ بـ السِطور المُتعبة ..
بأنّي سألقّن الحرف المفتوح همساً بـ نقطةٍ إضافيةٍ آخر السَطر
حتّى لا أُحشر بـ هزيمة مشدّدة بينَ قوسين كبيرين ، وتاءٍ خارج الإعراب مرفوعة كـ صفعةٍ على الرأس
واموت من بعد ذلك كـ النهايات الخَالدة !
يَقولون : إن كُنت تريد أن تَصف شيئاً وصفاً دقيقاً ولائقاً ، عليك أن تكون خارجه
حتى تتمكّن من رؤيته بـ وضوحٍ صائب !
يُريدون منّي أن أفتح منافذي لـ تعبرين بـ خفّة .. مُفْرغة ، مُخلخلة .. وأنا أنظرُ إليكِ من مسافة كمن يحاول رسم شمسٍ بلا حرارةٍ أو أشعّة !
إنه لـ شعورٌ غريب ، هذا الذي يَضع إصبعه في عيني كُلما قرأت هذهِ الحكمة !
كلانا خجلٌ مِن الآخر ..
يقيناً لم نجتمع يوماً إلا وداخلنا يضجُّ بـ الصَمتِ ، كلانا مشغول بـ حيلة التبخّر ، كيف نُتقنها ونهربُ من فتحة الباب ؟!
ثَمَّة شيءٌ ملأني وَصمتْ !
شيءٌ ما يَعبثُ بـ الحيلة تَمامها ، فـ أنشقُّ عنكِ متفرّغاً لـ حِملُ المساء ، وأنتِ دون أسف بعد كُل مَشرقٍ تعتدِينَ على الظِلّ !