قَسراً تُجاهدين غِيابكِ عَبثياته .. فـ لا تَستقِيمي إلا فِي الأنِين ،
وها هو آتٍ مَع الهدوء .. قَلبِي ، وَغضبُ ربّكِ !
ليتُكِ تُقاسمِيني الشَوق في مساءٍ ما !
أنّى لي بـ وصفٍ أدق معنى أن أكُن مُشتاق لـ جنّة كـ أنتِ ؟!
مُنذ اليوم الأول ، وأنا أعلم أنكِ تُبلجِين الصَباح الذي أشتهيه ،
تجذّرتُ بكِ .. بعد أن انتزعتُ عني نفسي ، إذ أنه قبل صلاتِي بين حاجبيكِ .. آمنتُ بـ أن صدري هشِيماً
وكفّكِ الثواب والجنّة !
في هذا الحنين الذي لايُمهلني وقتاً ، اتذكّر كيف كُنت ثابتاً اماكِ وأنت تُحاولين رسمي هاجساً بلا شكّ ، في اللحظة التي كنتِ تحرّكين فيها وجهكِ بلا إضافات
كُنت جالساً في مكاني النظيف هذا ، لابدو كـ قطعة زجاجٍ واضحة وصافية ، كـ مرآة تمسحُ عن وجهكِ الندم !
متابعه
أنا لا أحبك فقط .. أنا ، أتسلق !