عند العثرة الإولى مال كتفي فقط.. لم ترمش عيني ، لم تسقطني ساقي المرتجفة
ولكني هويت أنفاساً تمارس الهبوب عرجاً صوب جدائلكِ المعكوفة بـ ثلّة الريح !
جئتُ لأخبركِ أن الأغطية في غرفتي دسّت رأسها بينَ حرفٍ وجملة ،
وأنا أقف ظلاً أمام الباب ، أنتظر أن تتهافتين لـ رأسي ولو قليلاً في حريّةٍ لم يتذوقها الذنب ولم تتزاحم أمامها الشياطين !
حينَ أكتبُ عن الورد ، كيف يمتصّ التراب ويبصق الماء !
عن حمامة دسّت رأسها في الأرضِ خوفاً .. عن قطة تَنهش ذئباً ، عن سماءٍ تنخفض وأرضٍ ترتفع ..
أعلمُ أنكِ تقرأين زائرة .. فـ تعثّرت الفِطرة !!
زغرد ببوح التمني ....واغرز كلماتك في اوردتي
فلم يعد للانصياع من توبة .
ــ وكأن الله إستثنى من الأضلعِ بياضاً تُخلقين منه !
سأبصركِ في حلمِي ، لـ تعبئين فجوة الليلِ بـ وجهكِ !
عظیمة های المدونة ... متابع صدیقی الشااااااعرر