إلى عود الثقاب ( الكينونة الضخمة )
أنا مُحبط ..
لو أستطيع الآن أن أتخلّى عن كينونتي الضئيلة ، وأن أعيشَ دونَ ماضٍ وتقويم ، أن أعيشَ في هذهِ الدنيا بـ طريقة أُخرى ،
ريِشَة عصفور..حافظة قهوة ، سُنبلة صغيرة ، أو حتى عموداً من خَشب !
كُنت أتمنى أن أكون مثلُك .. بلا قلب وجوارح مجرداً من الطِين ، أشبه الغيّب كثيراً .. لا أشمّ النزوات ، ولا أرمق بـ عيني قضمَة التفّاح !
إني أحسدك الآن وعلى رأسي حسرةً فقيرة ، تتقافز على وجهي بتواترٍ كلّما أكتب ،