خُلقتُ بادئ الأمرِ مُسلماً ، ليسَ إفتراضاً وراثياً ، إنما أهداني الربّ ملّة وَجهكِ !
كان يلفّ حول صَدري قميصاً من ماء .. ويُطلعني على حواسٍ تَتبّع خيوط مِنديلكِ حيثُ مخابئ الجنَّة
كُنتِ تُشبهين النُذر في مرابِص المِحراب .. وأنا أتطلَّع إليكِ فقيراً يُشبه كرامة الصَدقة !!
بـ صمت ، ملأتُ صَدري بـ الغرز !!
فيديو من الفيس بوك
إلى عود الثقاب ( الكينونة الضخمة )
أنا مُحبط ..
لو أستطيع الآن أن أتخلّى عن كينونتي الضئيلة ، وأن أعيشَ دونَ ماضٍ وتقويم ،
أن أعيشَ في هذهِ الدنيا بـ طريقة أُخرى ،
ريِشَة عصفور..حافظة قهوة ، سُنبلة صغيرة ، أو حتى عموداً من خَشب !
كُنت أتمنى أن أكون مثلُك .. بلا قلب وجوارح مجرداً من الطِين ، أشبه الغيّب كثيراً .. لا أشمّ النزوات ، ولا أرمق بـ عيني قضمَة التفّاح !
إني أحسدك الآن وعلى رأسي حسرةً فقيرة ، تتقافز على وجهي بتواترٍ كلّما أكتب ،
التعديل الأخير تم بواسطة محمد صبيح ; 15/December/2018 الساعة 11:51 pm
أحاول أن أقترف وضعي بكامل الصدق ،
مَشهد الطفولة ، الثلاثون عاماً ، الأصدقاء الذين يرتدون عيني .. رأسي المركون في المكتبة على شاكلة أوراقٍ عدّة ،
أُمي التي فرّت من فهرس الحياة إلى الأبد !
دعني أعد أصابعي لحظة ، لأحصي مافرّ منها لـ هامة الريح ، فأنا لم أُخبرك كل شيء لأني لا أمتهن قدرة العزاء
دون طلب رحمة الله عليّ !