كيّف لـ ميّت أن يشعر بـ إفكه المُبين ؟!
كيّف لـ ميّت أن يشعر بـ إفكه المُبين ؟!
وما أبغضُ عزف نوتة شوقٍ على آلةٍ خربة !
كيّف إستطعتي أن تجعلي منّي حقلٌ أصفر ، تحصديه كلّ يوم ،
بعد أن تُجبريني على الإخضرارِ لـ أجلك !
أنا ألف شهيد يتساقطون كل ليلة في صدري ، وأنتِ مازلتِ تقرعين الطبول .. حتى بات الحبر يهتزّ دون أن أأذن له !
لـ يخطّ على لوحات القدرِ إثر فارسٍ مهزوم ، لايملُك حجّةً لـ الهرب !
حتّى تتجاوز هذا العالم ، تحتاجُ لـ أكثر من قلب !
فربّما أنا لست الوحيد الذي يواجه جثّته كل ليلة .. بظهر مفتوح ، وقلبٌ ليس في موضعه !
أعشق هكذا مدونات
\
متابعد جدا
الإستعداد لـ كتابةُ إسمكِ في قصيدة
أمرٌ يٌشبه التسلق إلى مِشنقة ..
فإما .. يُنقذني الضمير من المّوت .. وإما أموت وأنا بلا ضمير !!
ربّي غراباً .. ستعرفُ كيف تواريَ سوءة حزنك !
تنامين كل ليلة كـ طفلة بأُمنياتٍ ليّنة وهادئة ، طفلة عظيمة
وأنا .. كل ليلةٍ عبثاً أحاول تهذيب الرسائل ..
أجدّد تعليب الحبّ .. وأجلس في صفوف الحيرة وداً لـ ود !
وأكتب بـ ماء وجهي إعتذاراً وجيزاً لأني نسيتكِ لحظة
لأني ابتسمتُ وخنت هيبة غيابك ،