لايشبه الصلاة..
لاكنه يمكث مطولا هذا الذي يفتح ذراعيه كلما حضرتي!
لايشبه الصلاة..
لاكنه يمكث مطولا هذا الذي يفتح ذراعيه كلما حضرتي!
كُل يوم أتتبّع ذكراكِ بـ بطئ ، كـ معتوهٍ دخل متاهة
فأصابهُ الفزع !
هاتيكِ لـ رئتي .. والله لم أزفر مُنذكِ أبداً !
مَن أدمنَ نبضكَ هم النّاس . . .
بعضُ الحنين يأتِ هكذا ، دافئ ولهُ أكثرُ من صدر
يسندُ المساء عليه وجهه .. تماماً كـ الشوقُ لـ وطن يعدّ أصعب المنافي
الشوق يـ صغيرتي لايُطعم الشُعراء ، ولا الفقراء ولا قطط المقاهي !
إنه فقط يخرج من صدري بـ صوت الرفرفة ، بـ صوت الأغاني المنسيّة
بـ صوت المنفى الصابر ثمان وعشرون حباً ... والذي لايستطيع أن يوقف غصاته بـ فاصلة !
الليل يهطُل أُغنيات .. وأنا بلا يدينِ أجمع صوتك !
أعناق الحُبّ ، شُنقت خلف حيرة النوافذ .. في ليلٍ يتقاسمهُ السُكارى والقطط !
آثرتُ أن أُفضفضَ بـ الشوق المُتعبُ الذي بيننا ، في هذهِ اللحظة التي أكون فيها مُلائماً لـ ظلّكِ ،
حيثُ السهر الآن طفلٌ في يدهِ قطعةُ طبشورٍ صغيرة ، يُحاول رسم ملامحي !
وأنتِ كما أنتِ دائماً .. تربتين على كتفه بحنيّة الأطفال الذين يحبّهم الله ، ثمّ تنسابين كـ ظلٍ ملوّن بينَ أصابع الطفل ، حتّى يَستعيد الحياة لـ وجهي !
الموت ، هو أن تكتشف مؤخراً .. أن كُل مالديكَ ذهب لـ أُنثى لا تستحق !