سأوقد الليل في عينكِ قبل أن تأوين لـ الحلم
كـ آخر قصيدة كتبها أحدهم ، لـ وطن لم يعد يعنيه !
سأوقد الليل في عينكِ قبل أن تأوين لـ الحلم
كـ آخر قصيدة كتبها أحدهم ، لـ وطن لم يعد يعنيه !
مُتابعة
وجهكِ ، يجعلُني ألتفت لأي تفصيلٍ صغيرٍ من قلبي
كُنتِ بـ جانبي لـ وقتٍ طويلٍ من الحلم ، ثمّ مضيتِ نحو طريقٍ لا يُشبه صدري !
تقتفي الغيمات إثركِ ، أما أنا أتكثّف في مكانٍ ما ، ربما هُنا على الأرجح
أبحثُ عن خِصركِ المنسول عمداً !
صورة لكِ في يدي الآن ..
صورة ، يتعلق برمشها الليل .. وحلم العُصفور النائم !
في سماء الحبّ ، كُنا نعبر الأشواق العميقة ، بـ مجدافينِ ، خشبيين
يحرضان على تحريك الثوابت ، نقفزُ من غيمة لـ أُخرى ، نرتّل في محراب الأضلع إبتساماتنا ،
ونضحك بـ بالغ الأجر ، كأننا آخر الفضائل القليلة !
كنّا نلعب ، نصطاد الفراشات ، كنا كـ نسيم مبعوث من جهة النعيم ، تُهنا قليلاً عن يد الله ، قضمنا الحُب في فؤادنا ..
ثمّ أكلنا التفاحة وسقطنا !
هكذا تحدثُ الإغماضة ..
حين أستحضرُ وجهكِ ، عِطرك ، فـ يرتفعُ بي مسافة حلم ،
أكنتِ هُنا قبل قليل ؟!
قولي لي .. أن رؤية الأشياء بوضوح تُتعب إستقامة الحقيقة .. وأن القادم سـ ينحني قهراً !
والتعمّق بـ الحُلم إغتصاب ، كـ الواقع الساذج ، والإمنيات ، ماهي إلا شيئاً لايعنيكِ
قولي لي .. أني أستطيع تلميع الحديث ، والأحلام ، والرغبات .. وأشتهيكِ
قولي ، أنكِ طفلتي التي تكبر فيّ ، ثم تتشكّل طيراً في صدري ،
قولي لي .. أنكِ تُشبهين الزجاج ، شفافةً وحادة ، وسقوطكِ جارح !
الشوق .. وَ نائيّة تلكَ المرأة الممزوجة بـ طين أجدادي ، تبكي فوق صَدري .. وصدري جائع !
قليلاً جداً .. من يأخذك من يدك ، ويدسُّ وجهك بـ تفاصيله الصغيرة
حد أنك لاتكاد أن تشمّ إلا مكانه بـ أنفاسك !