مساؤكِ الذي لازال يأخذُ بـ الثأر من صدري ، ويبعث الخطابات أفواجاً لله ،
أن السماوات تُهديكِ زينتها أكثرُ من أي حيٍّ آخر ، أكثرُ من أي أنفاسٍ على الأرض ،
تترك وصيتها دوماً على جنحِ ملاك ، وتنسى فمها مطبوع على خدّك !
أعلم تماماً ، أن الأشياء القريبة منكِ ، الأصدقاء ،أخواتكِ ، وهوامش الناس .. ينعمون بـ تحيةٍ منكِ !
إنني أغبطهم ، على مسكٌ تركتيه لهم في المصافحة ، حتماً سـ تُزهر أيديهم !
أما أنا ..
لا أملُك حق الإلتفات ، لأنني أخذت شكل الأشياء التي تتقاضى حسرتها
مُقابل أن تصمت !
يارباه
يگلي متغيره عليه معقوله حس؟؟؟؟
أنتِ فلّة بيّضاء نبتت مرّة واحدة في العُمر
على صدر إمرأة ، أنجبت بنات العالم !
مَخرجان ، وعدّة نجوم تتحرّكُ بـ إتجاهٍ خاطئ ، لو أملُك ظلاً في هذا الوقت المتأخر ..
لما كتبتُ لكِ .. أخبريني فقط .. على أي جانبٍ تنامين !
عاجلِيني بـ صّوتكِ ، هذّبي تدافع الحديث في أصابعي !
وتمركزي في أعلى نقطةً من وهني ، كـ عفوٍ يُسبق خطوة الذنوب
يجعلني أبيضاً كـ قلبك !
هكذا تحدثُ الإغماضة ..
حين أستحضرُ وجهكِ ، عِطرك ، فـ يرتفعُ بي مسافة حلم ،
أكنتِ هُنا قبل قليل ؟!